الصحة العراقية تنتظر /11/ مليون جرعة لقاح “كورونا” وتكشف موعد وصولها

الصحة العراقية تنتظر /11/ مليون جرعة لقاح “كورونا” وتكشف موعد وصولها

كشف مدير الصحة العامة في #وزارة_الصحة العراقية رياض الحلفي، أن الأسبوع المقبل سيشهد وصول مليون جرعة لقاح ضد الانفلونزا الاعتيادية من أصل /11/ مليون جرعة تعاقدت الوزارة للحصول عليها.

وقال الحلفي في تصريحٍ صحافي إن «#العراق تعاقد مع شركات عالمية للحصول على /11/ مليون جرعة لقاح ضد الانفلونزا الاعتيادية، ستصل مليون جرعة منها في الأسبوع المقبل».

وأضاف أن «الفئات المشمولة باللقاح ستقتصر على أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن والحالات الحرجة، إضافة إلى الكوادر الطبية».

مبيناً أن «هذا اللقاح سيُعطى حتى للمصابين بـ”#كورونا” لأنه لا يتعارض مع المضادات الحيوية التي يتم إعطاءها للمصابين».

وتابع الحلفي أن «الإنسان الطبيعي يمكن أن يُصاب بالانفلونزا الاعتيادية وفيروس “كورونا”، وهذا ما نخشاه دائماً حيث اذا كان المصاب بالمرضين لديه أمراض مزمنة ستكون الإصابة خطرة على حياته».

وأشار إلى أن «الوزارة لن تعطي لقاح الانفلونزا الاعتيادية إلى الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أي أعراض للإصابة».

وكانت منظمة الصحة العالمية، قد أعلنت في وقتٍ سابق، أن #العراق دخل ما يسمى بمرحلة “التفشي المجتمعي” بفيروس “#كورونا” وهي المرحلة الثالثة.

وقال ممثل المنظمة في العراق أدهم اسماعيل، إن «مراحل انتشار الفيروس في العراق في الوقت الحالي، ما زالت تحت السيطرة، والدولة تبذل جهوداً لاحتواء الوباء والسيطرة عليه بحيث يكون ضمن القدرة السريرية المتاحة لدى #وزارة_الصحة العراقية».

وأضاف إسماعيل في تصريحات أن «بقاء انتشار الفيروس ضمن الحدود الحالية يجعل الدولة تسيطر عليه».

مشيراً إلى أن «عدد الأسرة المخصصة لمصابي “كورونا” في عموم محافظات البلاد يصل إلى أقل من /50/ بالمئة من عدد المصابين بالفيروس، إلا أن الزيادة المستمرة في عدد الإصابات، تشكل عاملاً مقلقاً».

وحذر من «تزايد محتمل لأعداد المصابين بالفيروس خلال الفترة المقبلة، جراء استمرار التجمعات وعدم اتباع إجراءات الوقاية والالتزام بالتعليمات الصحية، لاسيما  أن الزيارة الأربعينية ودخول فصل الشتاء قد يؤديان إلى زيادة كبيرة في عدد المصابين».

ولفت إلى أن  «العراق دخل حالياً في مرحلة “التفشي المجتمعي” وهي تمثل المرحلة الثالثة أما المرحلة الرابعة فستكون فيها البلاد موبوءة بشكل كامل، الأمر الذي يتطلب من الدولة اتخاذ إجراءات سريعة وشديدة تتمثل بالإغلاق التام والعزل الكامل».

ويسجّل العراق منذ الأول من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، انخفاضاً في الإصابات مقابل ارتفاع حالات الشفاء، بالرغم من أن التوقعات كانت تشير إلى أن بيانات وزارة الصحة ستشهد ارتفاعاً كبيراً لعدد الإصابات الجديدة بالتزامن مع نهاية الزيارة الأربعينية في مدينة #كربلاء.

وفسّر مسؤولون عراقيون تراجع أعداد المصابين بأن «تحقق ذلك قد يعني بوادر انحسار تدريجي للوباء، واكتساب مناعة من قبل أعداد كبيرة من العراقيين».

ويترقب العراق إلى جانب دول العالم طرح لقاح “آمن” لفيروس “كورونا” من أجل مواصلة تخفيف القيود التي فرضت، في وقت سابق، من أجل كبح انتشار الفيروس الذي ظهر في #الصين، أواخر 2019، ثم تحول إلى جائحة عالمية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.