بدأ الجيش التركي عمليّة إخلاء مواقع له في مناطق ريف حماة الغربي باتجاه ريف إدلب الجنوبي، وذلك في إعادة توزيع القوّات التركيّة في مناطق شمال غربي سوريا.

وأفادت وكالة «نداء سوريا» بـ«بدء الجيش التركي منذ منتصف ليلة الأربعاء – الخميس الماضي بتفكيك المعدات اللوجستية و”الهنكارات” والكتل الخرسانية في نقطة المراقبة المتواجدة في قرية شيرمغار».

ورجح ناشطون أن يتم نقل كافة الآليات العسكريّة والمعدات من منطقة «شرمغار» إلى نقطة المراقبة في قرية قرقفين بريف إدلب الجنوبي المنشأة حديثاً، حيث تعمل القوّات التركيّة على إخلاء كافة نقاط المراقبة المحاصرة من قبل «الجيش السوري».

وشهدت منطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي منذ بداية الشهر الحالي، توافد تعزيزات عسكرية للجيش التركي وإعادة تموضع بعض القواعد العسكرية، لتصبح المنطقة أكبر تجمع للقوّات التركيّة في محافظة إدلب.

وعن الأهمية الاستراتيجية لجبل الزاوية، قال مصدر محلي من المنطقة إن: الجيش التركي اتخذ من تل النبي أيوب وتل الشيخ تمام مركزاً له، كونها أعلى النقاط جنوبي إدلب وتكشف مساحات واسعة من منطقة سهل الغاب في ريف حماه ومنطقة معرة النعمان.

وأخلت القوات التركية في العشرين من الشهر الجاري نقطة المراقبة التابعة لها في بلدة #مورك، متخلية بذلك عن قاعدتها المتقدمة والواقعة في ريف #حماه الشمالي.

وأكد مصدرٌ خاص لمراسل (الحل نت) أن :«أكثر من 100 آلية عسكرية وناقلات جند وعربات مجنزرة، انسحبت من النقطة التركية في بلدة “مورك” باتجاه منطقة #جبل_الزاوية، استعداداً لإعادة تمركزها في موقع جديد سيقام في تلك المنطقة».

وتعيش محافظة إدلب وعموم مناطق شمال غربي سوريا حالة من التأهب العسكري، حيث تشهد المنطقة تصعيداً عسكريّاً من قبل «الجيش السوري» المدعوم من سلاح الجو الروسي، تقابله فصائل المعارضة بقصف مواقع القوّات النظاميّة، تزامناً مع استقدام الجيش التركيّة تعزيزات إضافيّة إلى النقاط التابعة له في إدلب.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.