للشهر الثالث على التتابع تتأخر #الحكومة_العراقية بصرف رواتب الموظفين عن وقتها المحدّد نهاية كل شهر، في وقت تؤكّد به الحكومة في آخر أسبوع قبل نهاية كل شهر عن توفّر الرواتب.

في هدا الإطار قالت #وزارة_المالية في بيان إن: «الإيرادات الحالية للحكومة غير كافية لمواجهة النفقات الجارية ولا خيار سوى اللجوء إلى قروض قصيرة الأجل حتى نهاية العام الحالي».

كما أضافت في بيان أنه: «حتى الإيرادات الأخرى لن تعوّض عن النقص في عائدات #النفط، ونخطط لإدخال إصلاحات كبيرة تؤثر على المالية العامة في موازنة 2021».

مُؤخّراً أعلن المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي #أحمد_ملا_طلال بأن: «إيرادات الدولة العراقية غير كافية لسد رواتب الموظفين خلال الأشهر المقبلة»

قبل ذلك صرّحَ “ملاّ طلال” بمؤتمر صحفي في #بغداد أنه: «ليس بالإمكان صرف رواتب شهر أكتوبر الحالي، إن لم يُمَرّر البرلمان قانون الاقتراض المالي».

مطلع هذا الشهر أرسلت الحكومة قانون الاقتراض لـ #البرلمان_العراقي كَي يُشرّعه ويصوّت عليه لتتمكّن الحكومة من الاقتراض الداخلي والخارجي، وبالتالي توفير الأموال والرواتب.

أمس قال مقرر اللجنة المالية النيابية في البرلمان العراقي، “أحمد الصفّار” بمقابلة متلفزة إن: «اقتصاد #العراق سيغرق بالديون وسيُؤثّر على مستقبل الأجيال القادمة بسبب الاقتراض».

قبل ذلك صرَّح “الصفّار” بمؤتمر صحفي الأربعاء المنصرم أن: «الوضع المالي في العراق سيذهب نحو المجهول، في حال عدم تطبيق الإصلاحات الاقتصادية بالبلاد».

علماً أن الحكومة العراقية لم تستطع صرف رواتب الموظفين في العراق لشهر أغسطس المنصرم إلا بعد /45/ يوماً، فيما صرفت رواتب شهر سبتمبر بعد /50/ يوماً.

وفق الإحصاءات الرسمية العراقية فإن موظفي القطّاع العام في العراق يبلغ عددهم نحو /4/ ملايين، ناهيك عن /3/ ملايين متقاعد، ما يعني أن /7/ ملايين شخص باتَت تتأخر رواتبهم.

يجدر بالذكر أن العراق يعاني منذ مطلع العام الحالي من أزمة اقتصادية خانقة، نتيجة اجتياح جائحة #كورونا له، حتى بات في عجز اقتصادي لم يشهده منذ تأسيسه قبل نحو قرن، وفق تصريح سابق لرئيس الحكومة #مصطفى_الكاظمي.

كذلك يعتمد العراق على النفط بشكل رئيس في اعتماد موازنته المالية السنوية وفي اقتصاده على حد سواء، إذ يوفر أكثر من (93 %) من الإيرادات الحكومية، وانخفاض أسعار النفط جعله على حافة الإفلاس.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.