قال مقرر اللجنة المالية النيابية في #البرلمان_العراقي، “أحمد الصفّار”  إن: «االموازنة المالية التي تقدّمها الحكومة للبرلمان هي تقليدية وبنودها مكرّرة منذ 2004، ويتم تقديرها من قبل #وزارة_التخطيط».

“الصفّار” أضاف أن: «وزير التخطيط لا يعرف عدد موظفي وزارته، فكيف يمكن له تقديم بيانات كاملة للدولة»، مُردفاً أن: «جميع ما تقدّمه وزارة التخطيط عبارة عن تقديرات لا أكثر».

كَما لفَت في مُقابلة مُتلفزَة أُجريَت معه الخميس، إلى أن: «اقتصاد #العراق سيغرق بالديون وسيُؤثّر على مستقبل الأجيال القادمة بسبب الاقتراض».

قبل ذلك صرَّح “الصفّار” بمؤتمر صحفي الأربعاء المنصرم أن: «الوضع المالي في العراق سيذهب نحو المجهول، في حال عدم تطبيق الإصلاحات الاقتصادية بالبلاد».

مُؤخّراً، أعلن المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي #أحمد_ملا_طلال بأن: «إيرادات الدولة العراقية غير كافية لسد رواتب الموظفين خلال الأشهر المقبلة».

يجدر بالذكر أن العراق يعاني منذ مطلع العام الحالي من أزمة اقتصادية خانقة، نتيجة اجتياح جائحة #كورونا له، حتى بات في عجز اقتصادي لم يشهده منذ تأسيسه قبل نحو قرن، وفق تصريح سابق لرئيس الحكومة #مصطفى_الكاظمي.

كذلك يعتمد العراق على #النفط بشكل رئيس في اعتماد موازنته المالية السنوية وفي اقتصاده على حد سواء، إذ يوفر أكثر من (93 %) من الإيرادات الحكومية، وانخفاض أسعار النفط جعله على حافة الإفلاس.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.