أعلنت مصادر عسكريّة في محافظة #إدلب أن الفصائل العسكريّة في المحافظة، تستعد لإعلان تشكيل مجلسٍ عسكري يضم أبرز وأكبر الفصائل العسكريّة في المنطقة.

وقال الناشط الإعلامي “طاهر العمر” المقرب من «هيئة تحرير الشام» عبر حساباته في مواقع التواصل إن: «مجلساً وغرفة عمليات عسكرية مشتركة في إدلب وريف حلب شُكلت تحت قيادة قادة عسكريّين من فصائل تحرير الشام وفيلق الشام وأحرار الشام».

وبحسب مصادر عسكريّة مقربة من الفصائل فإن المجلس سيضم تشكيلات «الجبهة الوطنيّة للتحرير» و«هيئة تحرير الشام»، وذلك بقيادة أربعة أشخاص، حيث سينقسم المجلس إلى مجموعات عسكريّة كل مجموعة يصل عددها إلى 500 مقاتل.

ومن الأسماء المرشحة لقيادة المجلس القائد العسكري لحركة أحرار الشام النقيب “أبو المنذر”، وعن هيئة تحرير الشام القيادي الملقب بـ”أبو الحسن الحموي”.

وكانت خلافات داخلية اندلعت داخل فصيل أحرار الشام قبل أيام انتهت بسيطرة الجناح العسكري في الحركة على مقرات الأحرار بمدينة أريحا وبنش وكفريا بمساندة من هيئة تحرير الشام ضد التيار الثاني في الحركة والذي يقوده “جابر علي باشا”.

وأنهت تحرير الشام أواخر تموز الماضي غرفة عمليات «فاثبتوا» التي شكلها تنظيم «حراس الدين» منتصف العام الحالي عقب اشتباكات استمرت لأيام انتهت بسيطرة الهيئة على أهم معاقل الحراس في قرية عرب سعيد واعتقال العديد من قادة التنظيم أبرزهم “أبو عبد الرحمن مكة” سعودي الجنسية.

وتعيش محافظة إدلب وعموم مناطق شمال غربي سوريا حالة من التأهب العسكري، حيث تشهد المنطقة تصعيداً عسكريّاً من قبل «الجيش السوري» المدعوم من سلاح الجو الروسي، تقابله فصائل المعارضة بقصف مواقع القوّات النظاميّة، تزامناً مع استقدام الجيش التركيّة تعزيزات إضافيّة إلى النقاط التابعة له في إدلب.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة