/70/ يوماً على اختطاف “سجّاد العراقي”: مُحتجَز بنَفَق سرّي في ذي قار!

/70/ يوماً على اختطاف “سجّاد العراقي”: مُحتجَز بنَفَق سرّي في ذي قار!

لا يزال مصير الناشط والمتظاهر #سجاد_العراقي الذي اختطف بمحافظة #ذي_قار جنوبي #العراق منذ /70/ يوماً غير معروف حتى اللحظة، رغم عديد الإجراءات الأمنية للعثور عليه.

في جديد قضيّة “سجّاد” أجرَت قيادة شرطة ذي قار: «تغييرات إدارية في شعبة جرائم الخطف وتشكيل لجان عالية المستوى من ضباط ومحققين مختصين».

«تعمل هذه اللجان بسرية تامة في إطار متابعة قضية “سجّاد”، وتتابع كل ما يتعلق بهذا الملف واتخذت العديد من الإجراءات»، حسب بيان لقيادة #عمليات_ذي_قار.

حسب البيان: «نفّذَت عمليات مداهمة وتفتيش في عدة مناطق ريفية وصحراوية وغيرها بالمحافظة، وتم تكثيف الجهود والتعامل مع كل صغيرة وكبيرة في هذه القضية».

كما أوضحَ البيان أنه: «تم التأكيد على ضرورة إعطاء الموضوع أهمية كاملة وتقديم تقرير أسبوعي لأهم ما توصلت له آلية التحقيقات والمعلومات بشأن “سجّاد” من خلال اللجان التحقيقية».

في سياق متصل قال ناشط بارز في تظاهرات ذي قار إن: «المتظاهر “سجّاد العراقي” محتجز من قبل ميليشيات مرتبطة بـ #إيران في أحد الأنفاق السريّة بـ #الناصرية في ذي قار».

الناشط الذي تحفّظ على ذكر اسمه أضاف لـ (الحل نت) أنه: «يوجد في الناصرية /4/ أنفاق سرية تربط بين منطقتي الهصاصرة والعساجرة في المحافظة تنشط فيها الميليشيات».

مُبيّناً أن: «الميليشيات تستخدم هذه الأنفاق لتهريب وتخزين الأسلحة، وأنه وفق معلومات مؤكّدة فإن “سجّاد” محتجز بواحد من هذه الأنفاق، وأنه لا أحدى يعرف مكان الأنفاق غير الميليشيات».

مُؤكّداً أن: «الأجهزة الأمنية لا تعرف مكان الأنفاق، ولا تزال تبحث عن مكانها، وتسعى للقبض على أي شخص من الميليشيات في الناصرية ليدلّهم على مكان الأنفاق لتحرير سجّاد».

اختُطف “سجاد العراقي” في (19 سبتمبر/ أيلول) المنصرم، من قبل عناصر تستقل عجلتين، صالون، نوع “فلاونزة”، بالقرب من المدخل الشمالي الشرقي لمحافظة ذي قار.

في (21 سبتمبر)، توجّهت قوة من #مكافحة_الإرهاب مسنودة بطيَران جوي إلى ذي قار للبحث عن مكان “سجاد العراقي”، وتحريره من الخاطفين، وإلى الآن لم تحدث أي نتيجة.

بعدها بيوم، أصدرت محكمة قضائية في ذي قار قراراً بالقبض على شخصَين اثنَين، قالت إنهما وراء اختطاف “سجّاد العراقي”، ولكن #القوات_العراقية لم تنفّذ أمر القبض عليهم حتى الآن.

كما استقبل رئيس الحكومة #مصطفى_الكاظمي في (29 سبتمبر) الماضي، والدة وشقيق “سجاد”، قائلاً، إن «قضية اختطاف “العراقي” تشغل حيّزاً كبيراً من اهتمامه، وهو يتابعها شخصيا».

كذلك أكّد، أنّه «وجّه القوات الأمنية بتوسيع نطاق البحث في الناصرية وخارجها، وتسخير كل الإمكانيات لحين العثور على مكانه، والقبض على الجهة المختطفة وإنزال أشد العقوبات بحقها».

يُشار أنّه منذ انطلاق “انتفاضة تشرين” في أكتوبر 2019 اختُطفَ المئات من الناشطين والمُتظاهري، فيما لا يزال نحو /55/ منهم في مصير مجهول، وفق الإحصاءات المحليّة العراقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة