تجدد التوتر بين ميليشيات «الدفاع الوطني» و«أسود الشرقية» في ديرالزور.. والسبب!

تجدد التوتر بين ميليشيات «الدفاع الوطني» و«أسود الشرقية» في ديرالزور.. والسبب!

نشب اشتباك مسلح، الجمعة، بين عناصر تابعة لميليشيا #الدفاع_الوطني وميليشيا #أسود_الشرقية ضمن أحياء مدينة #دير_الزور المُدمرة، ما أسفر عن وقوع إصابات بين الطرفين.

وأفاد مراسل (الحل نت) في “دير الزور” «بوقوع توتر بين عناصر ميليشيا “أسود الشرقية” من جهة وميليشيا “الدفاع الوطني” من جهة أخرى، في حي “الجبيلة”، إثر خلاف حول محاصصة سرقات بين العناصر».

وأضاف المراسل: أن «الخلاف تطور لاشتباكٍ بالأسلحة الخفيفة، خلّف إصابات في صفوف الطرفين».

وأُغلق الحي بشكل كامل أمام حركة المدنيين إثر الاشتباك، بالتزامن مع وصول تعزيزات للطرفين، فيما استمرت حالة التوتر لساعات متأخرة من الليل.

وليست المرة الأولى التي يشتبك فيها عناصر من “الدفاع الوطني” مع ميليشيا “أسود الشرقية”، إذ اندلعت اشتباكات بينهما في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي ببادية “الشولا”، أسفرت عن قتلى وجرحى من الطرفين».

يُذكر أن “أسود الشرقية” هي ميليشيا أسسها المدعو “عبدالباسط الشعيطي” من أبناء بلدة #أبو_حمام (الشعيطات) بغرض قتال تنظيم #داعش، ووضعت نفسها تحت تصرف القوات السوريّة الحكومية منذ ذلك الوقت.

وتشهد مناطق سيطرة القوات الحكومية في “دير الزور”، صراعات متكررة بين الميليشيات المدعومة من #إيران من جهة، والمدعومة من #روسيا من جهة آخرى، وغالباً تؤدي الصدامات المسلحة بينها إلى سقوط قتلى وجرحى، فضلاً عن عمليات الاعتقالات المتبادلة بين تلك الأطراف.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.