قُتل أربعة أشخاص وجُرح آخرون بينهم مدنيين، اليوم السبت، بقصفٍ لقوات #الحكومة_السوريّة على مناطق عدة في محافظة #إدلب.

وأفاد ناشطون محليون لـ(الحل نت)، أن «ثلاثة عناصر من حركة “أحرار الشام” قُتلوا، إثر قصف مدفعي للقوات الحكومية المتمركزة في قرية “حنتوتين” على قرية “دير سنبل” بـ”جبل الزاوية” جنوبي إدلب».

وأضاف الناشطون، أن «طائرة مُسيّرة انفجرت بالقرب من إحدى ورش العمال التي تعمل على قطاف الزيتون بمحيط مدينة “معرة مصرين”، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة خمسة آخرين بجروحٍ متوسطة بينهم نساء».

وفي السياق ذاته، جُرح ثلاثة أشخاص بمحيط قرية “نحليا” جنوبي المحافظة، بانفجار طائرة مسيرة تابعة للمليشيات الإيرانية المتمركزة بمحيط مدينة “سراقب” شرقي إدلب .

إلى ذلك، قال مصدر من مديرة التربية في #الحكومة_المؤقتة في إدلب، فضّل عدم ذكر اسمه: إن «التربية قررت إغلاق مدارس مدينة “أريحا” وقرى “أبلين” و”معراتا” و”إحسم” و”الرامي” لمدة يومين، بدءاً من تاريخ اليوم السبت، إثر اشتداد القصف المدفعي والصاروخي على منطقة “جبل الزاوية”».

في المقابل، قصفت فصائلٌ من «الجيش الوطني» الموالي لـ #تركيا بالمدفعية، مواقع عديدة لـ”الحكومة السوريّة” في مدينة “كفرنبل”.

وتأتي التطوارت العسكرية المتسارعة في المنطقة، رغم الاتفاق التركي الروسي الساري المفعول، المُبرم في الخامس من آذار/ مارس الماضي، والذي يقضي بوقف العمليات العسكرية في مناطق “خفض التصعيد” شمال غربي سوريا.

---