تشهد المناطق الخاضعة لسيطرة السلطات السورية، في محافظة #دير_الزور شرقي سوريا، ازدحاما على #الأفران، وزيادة في الطلب على #الخبز.

وقالت مصادر محلية لموقع (الحل نت) الأحد، إن «أفران المدينة الأربعة، والموزعة على أحياء القصور والجورة وهرابش والعمال، لا تنتج الكمية الكافية التي تسد احتياجات الأهالي، ما يؤدي إلى تشكل الطوابير من قبل المصطفين أمامها للحصول على ربطة الخبز».

وأوضحت المصادر أن «الأفران لا تخبز الكمية الكاملة من مخصصات #الطحين حيث تبيع القسم الأكبر منه للتجار كي تجني ربحاً أكبر في ظل معاناة كبيرة يعيشها أبناء المحافظة، بالتزامن مع ارتفاع أسعار المواد #الغذائية، والأساسية بشكل كبير».

وأشارت المصادر إلى أن «سعر مبيع ربطة الخبز لدى الأفران والباعة الجوالين موحد، بأكثر من 350 ليرة سورية للربطة الواحدة».

ويشتكي الأهالي، في المناطق الخاضعة لسيطرة #الجيش_السوري في المحافظة، من ارتفاع أسعار المحروقات ونقصها أيضاً، إضافة إلى المياه والخضروات، والمواد الغذائية، ولحوم المواشي، حيث ارتفع سعرها أكثر من الضعفين، بسبب فرض حواجزه ضرائب جمركية عليها بقيمة 40 بالمئة على كل حمولة.

وتعاني مناطق  سيطرة الحكومة السورية عموماً أزمة حادة في توفر مادة الخبز ومواد أساسية غيرها، إذ خلق ذلك  طوابير طويلة، وفرض على المواطنين ساعات من الانتظار.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.