ليلَةٌ مُلتهبَة بالجنوب العراقي: قمعٌ لاعتصامات البصرة، والناصرية وواسط ترفضان إنهاء التظاهرات

ليلَةٌ مُلتهبَة بالجنوب العراقي: قمعٌ لاعتصامات البصرة، والناصرية وواسط ترفضان إنهاء التظاهرات

اشتبكت قوات #مكافحة_الشغب العراقية مع مُتظاهري #البصرة أقصى الجنوب العراقي، وحرقَت خيامهم، وقمعتهم بالغاز المُسيل للدموع، ليل السبت/ الأحد، وفق مواقع إخبارية.

ناشطة وإعلامية من البصرة قالت لـ (الحل نت) إن: «قوات الشغب فعلَت ذلك بأوامر مباشرة من الحكومتين المحلية والاتحادية لفض اعتصامات البصرة، بعد أن انتهت تظاهرات #بغداد».

فيما أضافَت أن: «المتظاهرين رفَضوا فض تظاهراتهم واعتصامهم وواجهوا قمع قوات الشغب وأصَرّوا على بقائهم في ساحة التظاهر الرئيسة قرب مبنى المحافظة، ولا يزالون فيها».

إلى ذلك انتشر وسم عبر منصّة #تويتر تحت عنوان #البصرة_تقمع تداول فيه العديد من ناشطي المنصّة مقاطع فيديوية تظهر حرق مخيّمات المعتصمين في البصرة.

في #ذي_قار جنوبي #العراق حاولت #القوات_الأمنية فض التظاهرات، لكنها لم تنجح، ليخرج بيان فيما بعد لعوائل ضحايا تظاهرات #الناصرية يحذّر من أي تدخل لإنهاء تظاهرات المحافظة.

https://twitter.com/Sumerian_Time/status/1322631318463827970?s=19

في #واسط المجاورة لذي قار، أكَّدَ ناشطون وناشطات من المحافظة: «وصول قوات أمنية من العاصمة بغداد إلى مدينة #الكوت مركز محافظة واسط، لفض اعتصام تظاهرات المحافظة».

https://www.facebook.com/sarahmajeedalmoswy/posts/1613635048820602

 

لكن ناشطات بارزات في واسط أكَّدنَ أن أهالي الكوت ذهبوا لمساندة المعتصمين في ساحة الاعتصام الرئيسة بواسط أمام مبنى المحافظة بمنطقة #الهورة، وأن الاعتصام لم ينتهِ بعد.

جدّد المتظاهرون في (25 أكتوبر) المنصرم تظاهراتهم بالذكرى السنوية الأولى لـ “انتفاضة تشرين”، وخرج آلاف الشباب لساحات الاحتجاج بحافظات الوسط والجنوب وبغداد.

خرجت في أكتوبر 2019 تظاهرات واسعة ضد الفساد السياسي والإداري، وضد البطالة ونقص الخدمات، وضد التدخّل الإيراني بشؤون العراق الداخلية، وضد الميليشيات الموالية لها.

جوبهَت التظاهرات بالقمع والعنف بالرصاص الحي وبالقنّاص وبالقنابل الدخاتية المُسيلة للدموع من قبل قوات “مكافحة الشغب” الحكومية، وكذا من قبل الميليشيات.

قُتل /700/ مُتظاهر إزاء القمع، وأُصيب /42/ ألفاً، بضمنهم /5/ آلاف بإعاقة دائمية، واضطرّت حكومة #عادل_عبد_المهدي السابقة لتقديم استقالتها في (3 ديسمبر 2019).

بعد استقالة حكومة “عبد المهدي” ووصول “مصطفى الكاظمي” لرئاسة الحكومة، طالب المتظاهرون بمحاسبة قتلة زملائهم، لكن الحكومة لم تُحاكم أحداً بعد، ما دفعهم لتجديد التظاهرات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.