وكالات

أفاد تقرير صحافي، اليوم الاثنين، بأن هناك مؤشرات على أن رئيس الوزراء العراقي الأسبق #نوري_المالكي “يخطط” للعودة إلى كرسي رئاسة الوزراء من خلال “بوابة #إيران ودعم الميليشيات”.

ونقل موقع “الحرة”، عن مصدر من “ائتلاف دولة القانون” الذي يتزعمه المالكي إن «هناك جهوداً حثيثة ولقاءات من أجل مركز أكثر ملائمة للمالكي في المشهد المقبل».

وأضاف المصدر أن «المالكي يلتقي بشكل مستمر بالقادة السياسيين وزعماء #الحشد_الشعبي والقادة الجماهيريين».

التقرير أشار إلى أن المالكي غاب بشكل كبيرٍ عن المشهد العراقي منذ خسارته في الانتخابات عام 2014 بعد أشهر من سقوط مساحات كبيرة من الأراضي العراقية بيد تنظيم “#داعش”.

أما الصحافي العراقي ناصر طه، فقد لفت إلى أن «المالكي يحاول العودة إلى سدة الحكم، من خلال بوابة إيران والميليشيات، وأن المالكي يغازل إيران في هذه الفترة بشكل أكبر من أية فترة مضت».

موضحاً أن «المتتبع لتصريحات المالكي الأخيرة سيعرف جلياً إنه يحاول الظهور بمظهر المتناغم مع مواقف إيران، باعتبار إنها تمتلك مفاتيح العراق خاصة بعد انتهاء التظاهرات».

من جهته، أكد المحلل السياسي عمر الجفال لتقرير “الحرة” أن «نوري المالكي يُحاول منذ إبعاده عن رئاسة الوزراء تصدير نفسه مجدداً».

ويعتقد الجفال أن «جميع المعطيات لا تبدو لصالح المالكي.. وحتى الفصائل التي دعمها صارت أكبر منه، ولا تولي كثير اهتمام لرأيه».

ويقول الجفال إن «عودة المالكي للحكم هي حلم بالنسبة له، وكابوس لأي عراقي آخر».

يُشار إلى أن المالكي يتزعم حزب “الدعوة” الإسلامية الذي مسك بزمام الحكم منذ عام 2003، حتى انتهاء ولاية #حيدر_العبادي، ويُتهم المالكي من قبل خصومه من الساسة بأنه تسبب بسقوط مدن غرب وشمال البلاد بيد تنظيم “داعش”.

وحكم المالكي العراق لولايتين متتاليتين (2006 ـ 2010) و(2010 ـ 2014)، واتسمت فترتا حكمه برواج الخطاب الطائفي وتراجع الخدمات، وزيادة أعداد التفجيرات، إضافة إلى زيادة النفوذ الإيراني في البلاد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.