تستمر السلطات التركية بترحيل لاجئين سوريين تحت ذريعة “العودة الطوعية”، إذ شهدت المعابر السورية  ترحيل المئات خلال شهر أكتوبر الماضي.

وبلغ عدد السوريين الذين تم توثيق ترحيلهم خلال شهر أكتوبر الماضي 1926 لاجئاً دخلوا من معبري #باب_الهوى و”باب السلامة”، بينما لم تصدر أي إحصائيات حول أعداد العائدين من المعابر الأخرى في #جرابلس و #الراعي و “كسب” و #تل_أبيض و #رأس_العين و#نصيبين ومعبر “غصن الزيتون”.

وأكدت إدارة معبر “باب الهوى” في إحصائية لها مساء أمس، أن عدد المرحلين من المعبر الكائن في ريف #إدلب وصل إلى 1448 لاجئاً سورياً، بينما كشفت أرقام معبر باب السلامة بريف حلب عن ترحيل 478 لاجئاً سورياً.

ويدير المعبرين شبكة من الموظفين التابعين لإدارة المعابر في “الحكومة السورية المؤقتة” بينما تنتشر فصائل “الجيش الوطني” قرب معبر “باب السلامة” و”هيئة تحرير الشام” قرب معبر “باب الهوى”.

ونقلت مراكز حقوقية سورية شهادات عن سوريين تعرضوا للترحيل من “تركيا” في وقت سابق، أكدوا فيها أن معظمهم رُحلوا بسبب عدم حيازتهم إذن عمل، أو بسبب ضبطهم أثناء محاولتهم الهجرة واجتياز الحدود التركية إلى #اليونان.

وتؤكد شهادات أخرى لسوريين  أن السلطات التركية أجبرتهم على توقيع أوراق #العودة_الطوعية ليبدو ترحيلهم وكأنه حصل بمحض إرادتهم.

ويتم احتجاز اللاجئين السوريين المعرضين للترحيل في سجون خاصة للأجانب، قبل نقلهم إلى المعابر التركية بغية إدخالهم إلى الأراضي السورية.

وقال نائب وزير الخارجية التركي، “ياووز سليم قيران”، مطلع أكتوبر الماضي أن تركيا  «تستضيف أكبر عدد من اللاجئين السوريين في العالم وعودتهم إلى بلادهم بشكل (طوعي) تتصدر أجندتنا »”.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.