كشف تقرير لمنظمة “مجموعة الأزمات الدولية” عن أبرز الشروط التي وضعها #الاتحاد_الأوروبي، على #لبنان، مقابل تقديم المساعدات له، وأشار إلى أن زعماء ذلك البلد “غير جادون” في السير بإصلاحات.

وذكر التقرير، ونشره موقع (الحرة) الإلكتروني، أن «المانحين للبنان، وبخاصة في أوروبا، حريصون على رؤية البلد يتعافى، ولكن بسبب سجله السيئ في إجراء الإصلاحات، فقد وضعوا قيوداً لتقديم المساعدات».

وأوضح أنه «تم إعلام الحكومة والزعماء السياسيين في لبنان، أنه يتعين عليهم أولاً التوصل إلى اتفاق مع صندوق #النقد الدولي، وتنفيذ الإصلاحات وفقاً للالتزامات التي تعهدوا بها».

ولفتت منظمة “مجموعة الأزمات الدولية” في تقريرها، إلى أن «القادة السياسيين في لبنان يمتنعون عن اتخاذ خطوات إصلاحية جدّية، إذ يتبادل الزعماء التهم بالوقوف في طريق الإصلاحات فيما بينهم».

ويتهم مسؤولون أمريكيون “حزب الله” بعرقلة التقدم في تنفيذ إصلاحات، بحسب موقع (الحرة).

وكلف الرئيس اللبناني “ميشال عون” في الـ 22 من تشرين الأول الماضي، “#سعد_الحريري” بتشكيل حكومة جديدة في لبنان، بعد اعتذار “مصطفى أديب” عن التكليف.

وكان رئيس الحكومة اللبنانية السابق “حسان دياب” استقال من منصبه، بعد أن شكل حكومة عقب استقالة الحريري إثر انفجار ميناء بيروت في 4 آب الماضي.

يذكر أن اللبنانيين ينظمون مظاهرات منذ الـ 17 من تشرين الأول من عام 2019، مطالبين برحيل الطبقة الحاكمة، واحتجاجاً على تردي الوضع الاقتصادي، وانهيار الليرة اللبنانية، إذ وصل الدولار الأميركي إلى نحو 8 آلاف ليرة، بعد أن كان بـ 1500 قبل نحو عامين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.