حذر ناشطون في المجال الإنساني والإغاثي من تفاقم الأوضاع السيئة التي يعيشها النازحون في مخيمات شمال غربي سوريا، وقد تتفاقم خلال فصل الشتاء القادم، ما يهدد أكثر من مليون انسان موزعين على مخيمات تفتقر لأدنى مقومات  العيش.

وناشد فريق “منسقو استجابة سوريا”، في بيان له اليوم، المنظمات الدولية وسواها من المؤسسات ذات الصلة، لتقديم الدعم الكافي للنازحين المقيمين في المخيمات شمال غرب #سوريا، وجاءت تلك المناشدات بالتزامن مع بدء الهطولات المطرية وانخفاض درجات الحرارة.

ودخل وفدٌ أممي عبر الأراضي التركيّة، في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى مناطق شمال غربي #سوريا، للاطلاع على الوضع الإنساني في المنطقة، وقام بزيارات لمكاتب المنظمات العاملة ومخيمات النازحين شمالي #إدلب للوقوف على الأوضاع الإنسانية فيها.

واعتمد مجلس الأمن في الثاني عشر من تموز/ يوليو الماضي، مشروع قرار قدمته  #ألمانيا و #بلجيكا، مُددت بموجبه آلية المساعدات الأممية إلى سوريا لمدة عام، شرط دخزلها من معبر واحد مع #تركيا.

ويعاني النازحون السوريون في مخيمات الشمال السوري، من ظروف معيشية يزيد من صعوبتها قرب  فصل الشتاء، لا سيما مع تزايد أعدادهم واحتياجاتهم، فضلاً عن شحّ المساعدات المقدّمة من قبل المنظمات الإنسانية خلال العامين الماضيين.

وبلغ عدد المخيمات المقامة في شمال غربي سوريا 1153 مخيماً، يقطنها 962 ألفاً و 392 إنسان، في حين يقطن 121 ألف و 832 نازحاً ضمن مخيمات عشوائية موزعة على أرياف #حلب و #إدلب.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة