غزت مادة غذائية نباتية أطلق عليها “بديل اللحمة”، الأسواق في #السويداء جنوبي #سوريا، وذلك في ظل ارتفاع فاحش لأسعار لحوم #العواس والعجل، وكذلك لحوم الفروج.

ووصل سعر الكيلوغرام من لحم العواس إلى 16 ألف #ليرة، والفروج المذبوح ٣٨٠٠ ليرة و٦٥٠٠ ليرة للشرحات، بحسب صحيفة (تشرين).

وينتشر في #السويداء، بيع “فول الصويا” لاستهلاكه كبديل للحمة، وعن ذلك قالت “سميرة الخطيب”، من أهالي السويداء، «لا علاقة له باللحم من حيث الطعم والنكهة، بل هو قريب في الشكل نوعاً ما، لكن مذاقه مختلف كلياً، ولا يمكن اعتماده كبديل، لكن سعره الرخيص يعوضنا عن اللحمة التي حرمنا منها»، بحسب الصحيفة.

وحظي #فول_الصويا بشكل خاص على اهتمام المنتجين والمروجين، حيث يتم الترويج له كبديل عن اللحمة في استغلال واضح من قبل الشركات المصنعة لحاجة المواطنين بعبارة “بديل اللحمة الأرخص”، حيث تدعي هذه الشركات أن منتجها قابل للاستخدام عوضاً عن اللحوم الحمراء في الطبخ والطعام، وأنها مصدر بديل للفوائد الغذائية وتقدم ذات المذاق والمظهر، بحسب تقرير نشره موقع (الحل نت) في 2016.

وتوجد العديد من التحذيرات إزاء ما قد يسببه تناول الصويا من حساسية، رغم أنه ليس بالمرض الشائع في المنطقة، لكنه موجود ولو على نطاق ضيق، فضلاً عن عدم ثبوت تأثير تناول منتجات الصويا بعد سن اليأس لدى المرأة، فيما إذا كان يخفض مخاطر الإصابة بسرطان الثدي، أو حتى يؤدي لأضرار أو الإصابة بالسرطان.

يذكر أن #اللحوم ليست المادة الوحيدة التي غابت عن موائد السوريين، لارتفاع أسعارها الكبير مقارنة بدخل العامل في سوريا، إذ أن كثيراً من أنواع الخضار والفواكه، أصبحت أيضاً بعيدة المنال للسبب ذاته.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.