تواصل #الليرة_التركية تراجعها، حيث وصلت لمستويات قياسية بعد أن اقتربت من حاجز الـ 8،50 لكل دولار أمريكي واحد، وسط توقعات بمواصلة الانخفاض في حال لم تتغير السياسة النقدية للبنك المركزي التركي.

ووصلت نسبة خسارة الليرة التركية حتى الآن إلى 39% منذ بداية عام 2020م، حيث كانت تعادل قيمة الليرة في بداية العام الحالي حوالي 5،94 ليرة لكل #دولار واحد.

ويأتي انخفاض الليرة بالتزامن مع إصرار البنك المركزي المفاجئ على إبقاء سعر الفائدة على ما هو عليه بينما كان قد توقع اقتصاديون مؤخراً أن يرفع البنك من سعر الفائدة لمحاولة التخفيف من الانخفاض، الذي تشهده الليرة.

ومن خلال مراقبة تحديثات أسعار الصرف خلال الأيام الماضية، يظهر أن الليرة تسجل انخفاضاً يومياً يتراوح بين خمسة إلى 10 قروش مقابل كل دولار أمريكي واحد.

ومن المتوقع أن يرتفع الانخفاض ويصل إلى حاجز التسع ليرات لكل دولار أمريكي مع نهاية العام الحالي في حال أبقى البنك المركزي التركي على سياسته النقدية الحالية.

وأدى انخفاض الليرة إلى عزوف العديد من المستثمرين عن فكرة #الاستثمار في تركيا بينما أغلقت آلاف الشركات خلال العام الحالي، حيث سجل اتحاد الغرف والبورصات التركي، إغلاق أكثر من 10 آلاف شركة تركية في التسعة أشهر الأولى من العام الحالي بنسبة زيادة بلغت 11% مقارنة بعدد الشركات المغلقة للفترة ذاتها في عام 2019.

وفي السنوات الأخيرة، كرر الرئيس التركي، رجب طيب #إردوغان، في خطاباته ما وصفه بالحرب الاقتصادية على تركيا، ومنذ أيام علق على انخفاض سعر صرف الليرة التركية بالقول: إن “تركيا تخوض حرباً اقتصادية على المحاصرين في مثلث شيطان الفائدة وأسعار الصرف والتضخم”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.