أعلنت الحكومة السورية، عن مناقصة جديدة لشراء ١٥٠ طن من قمح منشأ منطقة البحر الأسود، أي قمح روسي.

وقال مدير مؤسسة الحبوب “يوسف قاسم” في تصريح لصحيفة (الوطن) إن «الموعد النهائي لتقديم العروض بالليرة السورية هو التاسع من الشهر الجاري».

وتم تنفيذ كافة العقود المبرمة للعام ٢٠١٩ لاستيراد القمح، كما تم تثبيت مناقصتين لاستيراد القمح في العام الحالي، بحسب قاسم.

ولفت إلى أن « توريدات القمح جيدة على الرغم من #العقوبات، كما أن العام الحالي شهد صعوبات في التوريد نتيجة تأثير أزمة فيروس كورونا، حيث ازداد الطلب على القمح في كافة الدول».

وكشف مسؤول #اقتصادي، تابع للسلطات #السورية، الشهر الماضي، أن بيلاروسياً، وافقت على بيع الحكومة السورية #القمح، والمشتقات النفطية.

ونقلت وكالة (رويترز) عن مصدر في الحكومة السورية، في أيلول الماضي، أن السلطات السورية اشترت 900 ألف طن من #القمح المحلي في عام ٢٠١٩، ومصدر معظم كميات القمح هو #روسيا.

يذكر أن السوريين في مناطق سيطرة السلطات، يعانون من نقص حاد في  #الخبز بسبب عدم توفر الطحين، وعملت الحكومة السورية خلال السنوات الماضية، وما تزال الى الآن تستورد القمح الروسي لسد جزء من حاجتها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.