اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية (#قسد) ، في ساعات متأخرة من ليلة الثلاثاء، خلية تابعة لتنظيم #داعش بريف #دير_الزور الشمالي الشرقي ضمنهم قيادي بارز، وذلك إثر عمليّة نفذتها بدعم من #التحالف_الدولي.

وقال مراسل (الحل نت) إن « الوحدات الخاصة لـ”قسد” شنت عملية جديدة بتغطية جوية من التحالف في الريف الشمالي لدير الزور، أسفرت عن اعتقال خلية مؤلفة من 18 شخصاً ضمنهم المدعو “أبو جهاد الأنصاري” من مخبأ سري تحت سكة القطار عند الطرف الشمالي لبلدة #الصبحة».

و”الأنصاري” هو سوري الجنسية وينحدر من بلدة #البوليل بريف ديرالزور الشرقي، شغل عدة مناصب في تنظيم «داعش» أثناء سيطرته على المنطقة، ومنها أمير العلاقات العامة لتنظيم في الميادين وشغل بعدها مسؤول عن الأوقاف في المدينة ذاتها.

ولا تعد هذه الاعتقالات الأولى من نوعها في ريف دير الزور، إذ تكررت عمليات الإنزال الجوي من قبل التحالف في مناطق دير الزور شرق الفرات خلال الآونة الأخيرة، وطالت الاعتقالات أشخاصًا مطلوبين لقوات التحالف بتهم مختلفة، أبرزها الانتماء للتنظيم.

وكانت “قسد” اعتقلت بالتعاون مع قوات التحالف الدولي في  26 تشرين الأول /أكتوبر الفائت، خلية تابعة لتنظيم داعش في بلدة #الشحيل، وسبقها بأيام قليلة عملية إنزال أخرى في قرية #المجيد بناحية #الصور، أفضت إلى اعتقال المدعو “عماد الطريف” برفقة شخص آخر بتهمة الانتماء للتنظيم.

وفي 25 من أيلول الماضي أطلقت “قسد” حملة برية وجوية، بمشاركة من التحالف الدولي وتغطية من طائراته لقتال خلايا التنظيم وملاحقتها، في المناطق الحدودية بين العراق وسوريا.

وشنت “قسد” حملة أمنية تحت مسمى “ردع الإرهاب” على مرحلتين، لتعقب خلايا التنظيم في مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا.

واستهدفت المرحلة الأولى، في حزيران الماضي، المناطق الممتدة من ريف #الحسكة الجنوبي في منطقة الدشيشة المتاخمة للحدود العراقية والممتدة إلى تخوم بلدة #الباغوز شرقي دير الزور، تماشيًا مع نهر الفرات والخابور في ريف دير الزور.

والمرحلة الثانية، في تموز الماضي، استهدفت مناطق في دير الزور، وشملت حملة دهم واعتقالات في #الشحيل و#البصيرة وغيرهما من المناطق التي شملتها الحملة الأمنية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.