تعتبر جائزة #غونكور أرفع جائزة مخصصة للآداب في #فرنسا، إلا أنها هذا العام ستخضع هي الأخرى للحجر الذي فرضته جائحة فيروس #كورونا على العالم أجمع.

إذ أعلنت المندوبة العامة لأكاديمية #غونكور فرانسواز غوسينو عن تأجيل الإعلان عن اسم الكاتبة أو الكاتب الفائز بالجائزة هذا العام إلى موعد غير محدد، هذا الإجراء الذي اتخذته الأكاديمية يأتي من باب التضامن مع أصحاب المكتبات، والذين أجبروا على إغلاق أبواب مكتباتهم بسبب الحجر الصحي المفروض في #فرنسا منذ مطلع شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.

كذلك اتبعت عدة جوائز أدبية أخرى طريق #غونكور إذ أعلن القائمون على جائزتي الأكاديمية الفرنسية و #آنتيرايي تأجيل الإعلان عن اسم الفائز.

هذا ويعتبر شهر تشرين الثاني/ نوفمبر وكانون الأول/ ديسمبر شهرا الجوائز الأدبية والفكرية المخصصة للكتب والكتاب في #فرنسا، ويعول أصحاب المكتبات عليهما لزيادة المبيعات وتعويض الخسائر، إلا أن إجراءات الحجر الصحي يبدو أنها ستحرم الناشرين وأصحاب المكتبات وحتى القرّاء من هذا الموسم، إذ أكدت وزيرة الثقافة الفرنسية روزالين باشلو أن المكتبات ستبقى خاضعة للإغلاق في الفترة الراهنة، ووعدت بدراسة موضوع إعادة افتتاحها بعد 15 تشرين الثاني نوفمبر الجاري وذلك على ضوء الوضع الصحي وانتشار الحالة الوبائية.