قال وزير المالية العراقي #علي_علاوي: «إنّنا سنتمكن من دفع رواتب الموظفين لشهر أكتوبر المنصرم نهاية الأسبوع المقبل، إذا وافق البرلمان على قانون الاقتراض الاثنين المقبل».

كذلك تعهّد “علاوي” في تصريح لتلفزيون العراق الرسمي: «بعدم تكرار التأخير في صرف رواتب الموظفين بشرط واحد، هو الموافقة على الاقتراض من قبل #مجلس_النواب العراقي».

في السياق نفسه أوضح “علاوي” أنه: «إذا لم تتم الموافقة على قانون الاقتراض المالي من قبل مجلس النواب، فإن صرف الرواتب سيتأخر إلى خمسة أسابيع».

بدوره قال النائب “گاطع الركابي” في تصريح صحفي إن: «جلسة البرلمان السبت المقبل، ستناقش قانون الاقتراض، وبمجرد اتخاذ هكذا خطوة، فهذا يعني أن القانون سيمرّر».

مُضيفاً أن: «القانون يمكن ان يعرض  للتصويت يوم الاثنين المقبل، بعد يومين من قراءته بجلسة السبت، وبعد التصويت يمكن للحكومة المباشرة بسحب القروض وتوزيع الرواتب».

يُذكر أن وزير المالية “علي علاوي” قال السبت الماضي إن: «رواتب الموظفين لشهر أكتوبر/ تشرين الأول ربما تدفع بعد أسبوعين في حال لم يمضِ قانون تمويل العجز».

“علاوي” أضاف في تصريحات صحفية له أنه: «في حال صوت #البرلمان_العراقي على قانون تمويل العجز، فإن رواتب الموظفين ستُطلَق بشكل مباشر».

كما بيّنَ أن: «المبلغ المتضمن في قانون تمويل العجز، يبلغ /41/ تريليون دينار، وهو سيؤمن الرواتب لغاية الشهرين الأولين من العام المقبل».

مُؤخّراً أعلن المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي #أحمد_ملا_طلال بأن: «إيرادات الدولة العراقية غير كافية لسد رواتب الموظفين خلال الأشهر المقبلة»

قبل ذلك صرّحَ “ملاّ طلال” بمؤتمر صحفي في بغداد أنه: «ليس بالإمكان صرف رواتب شهر أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، إن لم يُمَرّر البرلمان قانون العجز المالي».

مطلع أكتوبر الماضي أرسلت الحكومة قانون العجز للبرلمان العراقي كَي يُشرّعه ويصوّت عليه لتتمكّن الحكومة من سحب القروض وتوزيع الرواتب للموظفين حتى نهاية هذا العام.

علماً أن الحكومة العراقية لم تستطع صرف رواتب الموظفين في العراق لشهر أغسطس المنصرم إلا بعد /45/ يوماً، فيما صرفت رواتب شهر سبتمبر الفائت بعد /50/ يوماً.

كما يعاني العراق منذ مطلع العام الحالي من أزمة اقتصادية خانقة، نتيجة اجتياح جائحة #كورونا له، وكذا انخفاض أسعار #النفط العالمية، ما جعله على حافة الإفلاس.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.