منحت قيادة الشرطة في #النمسا وسام “الشجاعة الذهبي” لشاب ينحدر من أصول فلسطينية يدعى ” أسامة جودا”، قام بإنقاذ شرطي تعرض لإطلاق نار خلال الهجوم الإرهابي الذي وقع في العاصمة #فيينا يوم الإثنين الماضي.
وفي حديثه لـ “العربية”، أكد الشاب الفلسطيني أنه صادف وجوده بالقرب من المكان الذي وقع فيه الاعتداء الإرهابي، ورأى رجلين من الشرطة يتبادلان إطلاق النار مع أحد منفذي الهجوم وكان أحدهما قد تلقى إصابة بليغة فسارع إلى مساعدته وتمكن من إنقاذه.
وأكد الشاب أن المهاجم حاول استهدافه أيضاً بالرصاص لكنه اختبأ خلف شجرة، ثم سارع لمساعدة الشرطي المصاب وإبعاده عن مرمى النيران، في حين تولى الشرطي الآخر أمر التغطية عليهما من خلال فتح النار على المهاجم ودفعه للانسحاب.
وقال الشاب “أسامة”: «حين كان المهاجم يطلق النار علي صرخت به أنا مسلم .. أنا فلسطيني لكنه لم يعر ذلك اي اهتمام واستمر باطلاق النار باتجاهي».
ولجأ الشاب الفلسطيني مع عائلته إلى “النمسا” قادماً من #قطّاع_غزّة قبل نحو 8 أعوام، ودرس الكهرباء في مدرسة لمدة 4 سنوات، لكنه اختار العمل في أحد المطاعم ويتولى حالياً منصب معاون مدير في أحد فروع سلسلة “ماكدونالدز”ـ وفق ما نقلت “العربية”.
وشهدت العاصمة #فيينا هجوماً إرهابياً استهدف كنيساً يهودياً ومنطقة تحوي مجموعة من المقاهي والمطاعم، وسقط خلال الهجوم 3 أشخاص وجرح آخرون، في حين أعلنت الشرطة مقتل أحد منفذي الهجوم وأكدت أنها تبحث عن أحد منفذي الهجوم.
وجاء هجوم “فيينا” بعد أيام قليلة من هجمات مشابهة وقعت في مدينة “نيس” الفرنسية، وراح ضحيتها 4 أشخاص تعرض واحد منهم على الأقل للذبج على يد شخص متشدد يدين بالولاء لأحدى الجماعات الإرهابية.