ضاعفت محافظة #القنيطرة، أجور نقل الركاب القادمين إلى #دمشق، وبذلك كان أكبر المتضررين هم #الطلاب والموظفون.

ونصَّ قرار المحافظة، على تحديد أجور #النقل بين خان أرنبة في القنيطرة، ومركز السومرية بدمشق، بـ ٤٥٠ ليرة سورية للسرافيس، بعد أن كان بـ ٢٢٥ #ليرة.

كما رفعت المحافظة أجرة الراكب بين المنطقتين، في الباص ٢٤ راكباً وما فوق، لتصبح ٣٥٠ ليرة #سورية.

ويأتي ذلك القرار، بعد إحجام عدد من السرافيس عن #العمل، بحجة ارتفاع تكاليف صيانة وإصلاح الآليات من زيوت وقطع غيار وإطارات ويد عاملة، بحسب مدير التجارة الداخلية “علي زيتون”.

ووصف أحد المواطنين القرار بأنه «ظالمٌ جداً وفي قمة الإجحاف بحق المواطن، وبخاصة الطلاب ومن وضع التسعيرة لم يشعر بهم»، موضحاً  أن «ألف ليرة ذهاباً وإياباً لطالب الجامعة أو الموظف الذي عمله بدمشق يشكل عبئاً كبيراً جداً»، بحسب صحيفة (الوطن).

كما تساءلت طالبة، بحسب الصحيفة، عن «مصير طلاب الجامعة الذين سجلوا بجامعة القنيطرة التي لا يوجد فيها سكن جامعي، وكيف سيؤمنون أجار الطريق؟».

واشتكى مواطنون سوريون من توقف عدد من سيارات #النقل العامة “#سرافيس” عن #العمل، مشيرين إلى أن أصحاب السرافيس، يقومون بعد رفع أسعار #المازوت الصناعي، منذ أسبوعين، ببيع مخصصاتهم من المازوت للصناعيين، فيما نفت وزارة #التموين ذلك.

يذكر أن أجور النقل العام وسيارات الأجرة “تاكسي” رفعت أجورها خلال الأسابيع الأخيرة، وذلك في ظل موجة غلاء فاحش، تشهدها مناطق سيطرة السلطات السورية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.