انفجارات وأحداث أمنية شمالي سوريا… هل يعجز “الجيش الوطني” عن وقف صراعات فصائله؟

انفجارات وأحداث أمنية شمالي سوريا… هل يعجز “الجيش الوطني” عن وقف صراعات فصائله؟

لقي قياديُّ في “فيلق الشام” مصرعه ليلة أمس، وأصيب والده، جراء انفجار وقع بالقرب من مقر المجلس المحلي في مدينة #الباب بريف حلب الشرقي.

وجرى الانفجار بواسطة عبوة ناسفة استهدفت سيارة كان يستقلها القيادي برفقة والده، وفق ما نقل “المرصد السوري لحقوق الإنسان”.

بالتزامن مع ذلك، شهدت بلدة “الزيدي” بريف #الرقة الشمالي، انفجاراً بواسطة سيارة مفخخة أسفر عن مقتل عنصر من “الفرقة 20” وجرح آخرين من نفس الفصيل المنضوي تحت لواء “الجيش الوطني” المدعوم من #تركيا.

وتأتي هذه الانفجارت بعد يوم واحد من انفجار دراجة مفخخة في قرية “علي باجلية” التابعة لمدينة #تل_أبيض شمالي #الرقة، والذي أسفر عن مقتل رجل مدني وجرح آخرين.

وتتوالى الأحداث الأمنية والاستهدافات في مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا شمالي #سوريا، إذ نفذ مسلحون مجهولون الأربعاء، هجوماً مسلحاً استهدف سيارة عسكرية في ناحية “شران” بريف #عفرين شمال غرب حلب، أسفر عن مقتل عنصر وإصابة آخرين بجراح متفاوتة.

وفي الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري شهدت مدينة #رأس_العين (سري كانيه) انفجاراً بعبوّة ناسفة،استهدفت سوق الخضار وسط المدينة ما أدى لإصابة شخصين في المدينة التي استولت عليها الفصائل الموالية لتركيا عقب عملية “نبع السلام”.

وبينما تتهم الفصائل المسيطرة على تلك المناطق (جهات خارجية) بافتعال تلك التفجيرات لزعزعة الأمن، ترجح أوساط من السكان أن تكون تلك الاستهدافات الغامضة نوع من الحروب الخفية الحاصلة بين الفصائل المتنازعة فيما بينها على النفوذ.

وتشهد مدن وبلدات مناطق #درع_الفرات ونبع السلام وعفرين حالات اقتتال بين فصائل الجيش الوطني، جرى آخرها يوم الأحد الماضي، عندما قُتل عنصران وجرح آخرون خلال اشتباكات اندلعت وسط مدينة #رأس_العين، بين فصيلي “السلطان مراد” و”الفرقة 20″.

وتعود أسباب الاشتباك لخلافات تتعلق برغبة فصيل “السطان مراد” بالاستيلاء على منزل في قرية مجاورة لمدينة “رأس العين” تسيطر عليها “الفرقة 20″، إلا أن الأخيرة رفضت تسليمه لهم، ما أدى إلى نشوب الاشتباكات استخدمت فيها الرشاشات وقذائف من نوع “آر بي جي” من كلا الطرفين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.