قُتل متظاهرٌ عراقي بالرصاص على يد أحد عناصر قوات #مكافحة_الشغب في #البصرة جنوبي #العراق بعد خروج احتجاجات اليوم الجمعة في عدة محافظات عراقية.

كذلك اعتقلَت #القوات_الأمنية نحو /100/ متظاهر في البصرة أثناء الاحتجاجات التي شهدتها #ساحة_البحرية عصر اليوم، وفق مواقع إخبارية محليّة متعدّدة.

https://www.facebook.com/544132379058771/posts/1921106734694655/

يُذكر أن العديد من الدعوات انطلقت في الأيام الماضية للخروج باحتجاجات في محافظات الوسط والجنوب العراقي الجمعة لتجديد مطلبهم بالكشف عن قتلَة المتظاهرين ومحاسبتهم.

استجابةً للدعوات تلك، خرجت احتجاجات في العاصمة #بغداد، وفي #الديوانية و #الناصرية و #واسط، وجميعها لم تشهد أي عنف، ما عدا البصرة التي راح ضحيتها المتظاهر “عمر فاضل”.

https://www.facebook.com/544132379058771/posts/1921138094691519/

في السياق تداول نشطاء منصّات #التواصل_الاجتماعي في العراق صورةْ قالوا إنّها تُظهر ما سقط من المتظاهر بعد مقتله، وهي هويته، وجهازه النقّال، ومبلغ /22/ ألف دينار عراقي فقط.

https://www.facebook.com/544132379058771/posts/1921195311352464/

إلى ذلك أكّدت #وزارة_الداخلية العراقية: «تشكيل فريق تحقيق متخصص بشأن حادث مقتل أحد المتظاهرين في البصرة بالتزامن مع انطلاق تظاهرة في ساحة البحرية بالمحافظة».

كما أضافت في بيان أنه: «سيتم التوصل إلى الحقيقة كاملة وإعلانها بكل شفافية ووضوح للرأي العام، وإننا ملتزمون حرفياً بتوجيهات القائد العام لـ #القوات_المسلحة بعدم حمل السلاح».

أمس قال الناطق باسم رئيس الوزراء العراقي #أحمد_ملا_طلال إن رئيس الحكومة #مصطفى_الكاظمي: «وجّه خلال زيارته للبصرة بعدم استخدام السلاح وتوفير الحماية للمتظاهرين والتصدي لمثيري الشغب».

كما أضاف “طلال” في تغريدة عبر منصّة #تويتر أن “الكاظمي”: «اجتمع بالقيادات الأمنية في البصرة ووجّه بعدم استخدام السلاح لأي سبب كان، ومعاقبة كل من يخالف هذه الأوامر وفق القانون العراقي».

كذلك أشار “طلال” حسب تغريدته إلى أن القائد العام للقوات المسلحة “الكاظمي”: «وجّه أيضاً بحماية حق التظاهر السلمي والتصدي بمهنية عالية لمثيري الشغب والمتجاوزين على القوات الأمنية».

يُذكر أن البصرة شهدت موخّراً صدامات بين المتظاهرين وقوات مكافحة الشغب، وأحرقت الأخيرة خيم المعتصمين وأطلقت عليهم الغاز المسيل للدموع ورمت الرصاص الحي في الهواء لتفريقهم.

جاءت هذه الخطوة لأجل فض اعتصامات المتظاهرين في البصرة بعد أن أنهت تظاهرات بغداد وفتحَت #ساحة_التحرير للمارة وأزاحَت المخيّمات منها وفتحت #جسر_الجمهورية بعد عام من غلقه منذ انطلاق “انتفاضة تشرين” في 2019.

لكن التظاهرات عادت للبصرة البارحة، وأعاد المعتصمون نصب خيمهم، قائلين إن الجنوب العراقي بكل محافظاته لا سيما الناصرية وواسط بالإضافة لمحافظتهم البصرة لن يتراجعوا عن التظاهر، حتى مع انتهاء احتجاجات بغداد.

يُطالب المتظاهرون بمحاسبة قتلَة زملائهم في “انتفاضة تشرين” بعدما قُتل زهاء /700/ محتج، وأصيب نحو /25/ ألف متظاهر، بضمنهم قرابة /5/ آلاف يعانون من إعاقة دائمة، بعد أن قمعتهم قوات الشغب والميليشيات طيلة الانتفاضة.

يُشار أن في أكتوبر 2019، خرجت تظاهرات واسعة في العراق ضد الفساد والبطالة ونقص الخدمات، وأدّت لاستقالة رئيس الحكومة السابق #عادل_عبد_المهدي في ديسمبر المنصرم، ثم جاء “الكاظمي” لرئاسة الحكومة في مايو الماضي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.