يواجه العديد من السوريين تعقيدات إدارية وقانونية في إجراءات #لم_الشمل أو الحصول على فيزا سياحية لدخول #تركيا، ما يدفع البعض منهم إلى اللجوء لسماسرة يتولون أمر استخراج تلك الأوراق وتسييرها داخل الإدارات مقابل مبالغ مالية طائلة.

يؤكد الشاب “سعيد ماهر” (اسم مستعار) وهو سوري رغب بالسفر إلى #تركيا لمواصلة طريقه إلى أوروبا، أن أحد مكاتب السمسرة طالبه بـ 3 آلاف دولار لاستخراج أوراق تخوله الحصول على تأشيرة دخول إلى البلاد.

وقال الشاب في اتصال هاتفي مع مراسل (الحل نت): «إن السلطات التركية تفرض شروطاً معقدة على السوريين ممن يريدون دخول أراضيها، كوجود دعوة من شخص مقيم في تركيا وتتوفر فيه العديد من الشروط المالية والقانونية.

ويؤكد أحد المكاتب القانونية، «أن هناك طريقة وحيدة تسهل حصول السوري على تأشيرة، عبر دعوة زيارة من قريب يحمل الجنسية التركية ولابد أن يكون من الدرجة الأولى من حيث مستوى الدخل، أما غير ذلك فاحتمال قبول الدعوة في السفارات ضعيف جداً».

وتتقاضى المكاتب القانونية التي تمتهن استخراج الفيز السياحية مبالغ مالية تتراوح بين 3000 دولار إلى 4500 دولار أميركي. ويذكر أن تركيا فرضت منذ بداية 2016 التأشيرة على السوريين الراغبين بالدخول إلى أراضيها، بهدف الحد من ارتفاع أعداد اللاجئين داخل أراضيها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.