عثرت إدارة #مخيم_الهول مساء الخميس، على  لاجئ عراقي مقتولاً داخل خيمته، بواسطة مسدس كاتم للصوت.

وأكدت مصادر  من مخيم “الهول” لمراسل (الحل نت) أن اللاجئ المقتول في العقد الرابع من عمره ويقيم داخل القطّاع الأول في المخيم.

ويُرجح أن يكون اللاجئ قد قُتل من قِبل جماعات متشددة تقيم في المخيم وتدين بالولاء لتنظيم “داعش”.

ويضم “مخيم الهول” 8 قطاعات موزعه على نازحين سوريين ولاجئين عراقيين، بينما خُصص فيه قطّاع للأجانب من عوائل مقاتلي تنظيم “داعش”.

وشهد المخيم الواقع جنوب شرقي #الحسكة، العديد من الجرائم المماثلة، جرى آخرها يوم الثلاثاء الفائت، حين أصيب لاجئ عراقي برصاصة أطلقها مجهولون عليه في القطاع الثاني من المخيم.

ومطلع الشهر الفائت  قُتل لاجئ عراقي أثناء تواجده  في سوق “المخيم”، جراء إصابته بطلق ناري بواسطة مسدس كاتم للصوت».

و خلال شهر أيلول/سبتمبر الماضي، جرى ثلاث حوادث مشابهة، أسفرت عن مقتل 6 لاجئين، 3 منهم  قُتلوا بواسطة مسدس كاتم صوت.

وبستغل منفذو تلك الجرائم حالة الازدحام التي يعيشها المخيم لتنفيذ جرائمهم، إذ يقيم فيه 64373 شخصاً، بينهم 24223 سورياً، و 30606 عراقياً، يالإضافةّ لـ 9544 من أطفال ونساء مقاتلي التنظيم الأجانب، وفق آخر إحصائية صادرة عن إدارة المخيم.

وتسعى إدارة “مخيم الهول” إلى نقل عشرات العوائل إلى مخيم “روج” بريف مدينة ديرك-(المالكية) بهدف تخفيف الضغط وفصل النسوة المتشددات عن النازحين الآخرين.

وسبق أن نفذت قوات أمنية في #الإدارة الذاتية، حملة تمشيط وتفتيش داخل المخيم في  حزيران/ يونيو الماضي، لكن تلك الحملة توقفت بعد يومين فقط نتيجة ضغوط من المنظمات الدولية واعتراضها على بقاء القوات الأمنية لفترات طويلة بين النازحين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.