بعد تداول تغريدة له تتهم “مقتدى” بقتل والده “الصَدر الثاني”… “شُبّر” يُصَرّح!

بعد تداول تغريدة له تتهم “مقتدى” بقتل والده “الصَدر الثاني”… “شُبّر” يُصَرّح!

نفى السياسي العراقي #ليث_شبر ما ورد من تغريدات تحمل اسمه بحساب عبر #تويتر تتهم رجل الدين #مقتدى_الصدر المشاركة باغتيال المرجع الدبني “محمد صادق الصدر” والد “مقتدى”.

“شُبّر” قال في تصريح صحفي له إن: «الأخبار المتداولة مُلَفّقة وعارية عن الصحة، وإن من قتل السيد “الصدر الثاني” هو #صدام_حسين جلاوزته وبإشراف من ابنه “قصي”».

كما أضاف “شبّر” وهو المستشار لرئيس الحكومة العراقية السابق #عادل_عبد_المهدي أن: «ما تنشره بعض وسائل الإعلام عن لساني، هي تصريحات مُلفّقَة تحاول شرخ الخط الوطني».

يُذكر أن منصات التواصل الاجتماعي تداولت تغريدة منسوبة لـ “شُبّر” مكتوب بها: «للتاريخ وللصدريين، كان “مقتدى” مشاركاً في مقتل أبيه؛ لأنه كان ضده وكان يؤذيه دائماً».

«وفي ليلة مقتل “الصدر الثاني” أخبَروا “مقتدى” أن لا يركب في السيارة التي تم اغتيال “الصدر” فيها وهذا موثّق»، وجرى تداول التغريدة بنطاق واسع من قبل مواقع إخبارية عديدة.

يُذكر أن المرجع الديني “محمد صادق الصدر” أو “الصدر الثاني” اُغتيل في (19 فبراير 1999) عبر ملاحقة سيارته بعد خروجه من مرقد #الإمام_علي (ع) باتجاه منزله بمنطقة #الحنانة.

كان “الصدر” برفقة نجليه “مؤمل ومصطفى”، فأطلقت السيارة التي تلاحقهم الرصاص عليهم، ما أدى لمقتل “مصطفى ومؤمّل”، فيما نُقل “الصدر” للمستشفى، وقُتل هناك برصاصة بالرأس.

يُشار أن محكمة استئناف محافظة #النجف، أصدرت الخميس الماضي، أمر إلقاء قبض بحق “ليث شبر” وفق المادة /433/ من #قانون_العقوبات العراقي من قبل بعض أنصار “مقتدى الصدر”.

“شُبّر” هو سياسي عراقي، أسس الشهر الماضي حزباً سياسياً جديداً حملَ اسم “الثورة”، وتبنى تحقيق مطالب المتظاهرين في “انتفاضة تشرين” بعد فوزه في #الانتخابات_المبكرة المقبلة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.