قُتل وجرح عدد من مليشيا #الحرس_الثوري_الإيراني بينهم قيادي عسكري، أمس الجمعة، جراء قصف جوي استهدف نقطة تواجدهم في ريف #دير_الزور_الشرقي.

وقال مراسل (الحل نت) إن: «طيراناً مجهول الهوية يرجح أنه تابع للتحالف الدولي، استهدف بغارة جوية، اجتماعاً لمليشيات الثوري الإيراني في بلدة الصالحية بريف مدينة #البوكمال شرقي دير الزور، ما أسفر عن مقتل 9 عناصر بينهم القيادي العسكري “سيف العراقي” وجرح أكثر من 13 آخرين».

وأضاف المراسل أن «الطيران ذاته استهدف بغارة أخرى سيارة تابعة لمليشيا #فاطميون بالقرب من بلدة #الهري الحدودية مع #العراق، ما أسفر عن احتراق السيارة ومقتل أربعة عناصر بداخلها ».

ويشغل “العراقي” منصب قيادة مجموعات «الحرس الثوري» العسكرية في مدينة البوكمال وضواحيها، ويُعد من أبرز القادة العسكريين لمليشيات إيران في محافظة ديرالزور.

واتهمت ميليشيا “الحرس الثوري”، طيران #التحالف_الدولي بتنفيذه للغارات، وفقاً لعناصر محلية في صفوفه.

ولم يصدر عن التحالف الدولي أي تعليق بشأن الاستهداف حتى لحظة نشر هذا التقرير.

وكانت طائرات حربية مجهولة المصدر، شنت خمس غارات جوية في تشرين الأول /أكتوبر الماضي، على مواقع تابعة لميليشيات «الثوري الإيراني» قرب محطة “T2” في بادية البوكمال، ما أسفر عن مقتل وجرح أكثر من 15 عنصراً.

يذكر أن المليشيات الإيرانية تبسط سيطرتها على مدينة البوكمال وصولاً إلى الحدود السورية العراقية، وتتعرض بشكل مستمر لغارات جوية من قبل طائرات مجهولة يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي وسلاح الجو الإسرائيلي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.