حلب (الحل نت)- اقتحمت دورية تابعة لـ #الجيش_الوطني المدعوم من قبل #أنقرة، أمس الأحد، عرساً أقيم في قرية “سوسيان” بريف مدينة #الباب شمال شرقي #حلب ، واعتقلت أحد المدعومين.

وأكد مصدر محلي لمراسل (الحل نت): إن « عملية اقتحام العرس، جاءت بحجة قيام  المدعو “خالد . د” بتحية الرئيس السوري “بشار الأسد”، من خلال الميكروفون».

وأضافت المصادر، أن «عناصر الدورية قاموا بضرب الشاب وإهانته أمام الحضور قبل اعتقاله، وعمدوا إلى تحطيم مكبرات الصوت وآلات موسيقية وبعض الأثاث المستخدم في العرس».

وأثارت الحادثة استياءً واسعاً بين المدعويين وأهالي المنطقة، الذين اعتبروا أن عناصر “الجيش الوطني” تعمّدوا ترويع الحضور، وهم في الأصل لا يمتلكون الحق في اقتحام  خصوصية الآخرين.

وسبق أن شهدت مدينة “الباب” حادثة مشابهة جرت في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، حين قامت دورية تابعة لـ #الفرقة_20 باعتقال شخص قام بتمجيد الرئيس “الأسد” ، أثناء مشادة كلامية بينه وبين وعناصر الفرقة في سوق المدينة، ما دفع العناصر لضربه واعتقاله على الفور.

وأعلنت فصائل المعارضة المسلحة السورية، في 23 شباط /فبراير 2017، سيطرتها على كامل مدينة الباب في ريف حلب الشمالي  الشرقي، بعد طرد تنظيم #داعش منها، خلال عملية “درع الفرات”.

وتشهد المناطق الخارجة عن سيطرة #الحكومة_السورية في الشمال السوري، تجاوزات وانتهاكات تنفذها فصائل “الجيش الوطني” المدعوم  من #تركيا، فضلاً عن الحوادث الأمنية المتعاقبة نتيجة الفلتان الأمني وحالات الاقتتال بين الفصائل، دون أي استجابة لمطالب الأهالي بوضع حد لتلك الفوضى.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.