وكالات

لا يزال مشروع الاستثمار السعودي في #العراق يشغل الأوساط السياسية في البلاد، لا سيما مع وجود فريقين من الأحزاب والكتل السياسية التي تنقسم ما بين القبول بالمشروع والرفض له.

وتجتهد غالبية الكتل والشخصيات الموالية لإيران لرفض المشروع، معتبرة إياه “استعمار من نوعٍ جديد”، كما جاء بيان سابق لرئيس حزب “الدعوة” #نوري_المالكي، أما أطراف أخرى ومن بينها تيار الحكمة، الذي يتزعمه #عمار_الحكيم فتسعى إلى تسهيل المهمة على السعوديين للوصول إلى العراق.

وكشف عضو تيار الحكمة رحيم العبودي، عن تفاصيل جديدة تخص الاستثمار السعودي المرتقب في العراق، كما أكد أن رئيس الحكومة العراقية #مصطفى_الكاظمي يستعد لجولة إلى بلدان الخليج العربي.

وقال العبودي لصحافيين إن «الحقل الأكبر للاستثمار السعودي في العراق سيكون في مجال الزراعة على وجه التحديد عبر استغلال مساحات شاسعة وواسعة من الأراضي الصحراوية والعمل على تحويلها (استصلاحها) إلى أراض زراعية، وأن العمليات الاستصلاحية ستكون في محافظتي #الأنبار والمثنى الحدوديتين».

مؤكداً أن «الاستثمارات السعودية تهدف إلى إصلاح مليون دونم في باديتي الأنبار والمثنى، أي ما يعادل 10% من حجم محافظة الأنبار».

ولفت العبودي إلى أن «حركة الاستثمارات بدأت في مشروعين صغيرين لصالح شركة المراعي #السعودية الأول في قضاء “القائم” وتحديداً في قرية الرمانة والآخر في قضاء عانة».

مبيناً أن «المشروعين الصغيرين يهدفان إلى استصلاح الأراضي لزراعة المحاصيل العلفية في تلك المناطق التابعة للقضاءين لتريبة المواشي والأبقار».

وأردف أن «استصلاح هذه الأراضي الممتدة بين الأنبار والمثنى يحتاج إلى أيادي عاملة تقدر بـ60 ألف عامل».

ونوه إلى أن «هناك زيارة متوقعة للكاظمي على رأس وفد وزاري كبير إلى السعودية في منتصف الشهر الجاري، وتشمل هذه الجولة #الكويت للتفاهم على الكثير من الأمور في مقدمتها تبادل المعلومات الاستخباراتية والأمنية بين دول مجلس التعاون الخليج العربي».

وخلال الأسبوعين الماضيين شهدت الساحة السياسية العراقية تضارباً شديداً بالبيانات من قبل الأحزاب والفصائل المسلحة ما بين مؤيد ومعارض للاستثمار السعودي في العراق، الذي يخدم العراقيين بحسب مراقبين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.