على يدِ مجهولين.. مقتل مسؤول «المجلس العراقي» داخل “مخيم الهول”

على يدِ مجهولين.. مقتل مسؤول «المجلس العراقي» داخل “مخيم الهول”

أفاد مصدر من #مخيم_الهول، أن لاجئ عراقي تولى تنظيم شؤون اللاجئين العراقييّن ضمن المخيم، قُتل أمام خيمته بطلقٍ ناري من قبل مجهولين.

وقال “عبد الحميد شعبان” من النازحين السورييّن في المخيم  إن :«رئيس المجلس العراقي في مخيم الهول “سليمان محمد الحمادي”، قُتل الاثنين، أمام خيمته في القطاع الأول بالمخيم».

وأضاف “شعبان” لـ(الحل نت) في اتصالٍ هاتفي، أن “الحمّادي” «كان يتولى تنظيم شؤون اللاجئين العراقيين داخل المخيم، وكان يحظى باحترامهم».

ووفق مصدر من إدارة المخيم، فإن الجناة «تمكنوا من الفرار عقب إطلاق الرصاص عليه من مسدس كاتم للصوت».

وينحدر “الحمادي”، من مدينة #الموصل العراقيّة، وكان يقيم مع عائلته داخل المخيم، وفق إدارة المخيم.

وكانت إدارة مخيم الهول قد عثرت مساء الخميس الفائت، على لاجئ عراقي في العقد السادس، مقتولاً داخل خيمته في القطّاع الأول، بواسطة مسدس كاتم للصوت.

ويُرجّح أن تكون عمليات القتل من تنفيذ متشدّدين ينتمون لتنظيم #داعش.

وينشط داخل المخيم مجلسان (عراقي وسوري)، يتولى الأول إدارة شؤون اللاجئين العراقييّن، فيما يتولى الأخير تنظيم شؤون النازحين السورييّن ضمن المخيم.

ويضم “مخيم الهول” 8 قطاعات موزعة على نازحين سورييّن ولاجئين عراقييّن، بينما خُصص فيه قطّاع للأجانب من عوائل مقاتلي تنظيم “داعش”.

وشهد المخيم الواقع جنوب شرقي #الحسكة، العديد من الجرائم المماثلة، جرى آخرها يوم الثلاثاء الفائت، حين أصيب لاجئ عراقي برصاصة أطلقها مجهولون عليه في القطاع الثاني من المخيم.

وقُتِل لاجئ عراقي، مطلع الشهر الفائت، أثناء تواجده في سوق “المخيم”، جراء إصابته بطلق ناري بواسطة مسدس كاتم للصوت.

ووقعت ثلاث حوادث مشابهة خلال شهر أيلول/سبتمبر الماضي، أسفرت عن مقتل 6 لاجئين، 3 منهم قُتلوا بواسطة مسدس كاتم صوت.

ويستغل منفذو عمليات القتل، حالة الازدحام التي يعيشها المخيم لتنفيذ جرائمهم، إذ يقيم فيه 64373 شخصاً، بينهم 24223 سورياً، و 30606 عراقياً، بالإضافة لـ 9544 من أطفال ونساء مقاتلي التنظيم الأجانب، وفق آخر  إحصائية صادرة عن إدارة المخيم.

وتسعى إدارة “مخيم الهول” إلى نقل عشرات العوائل إلى مخيم “روج” بريف مدينة #ديرك(المالكية)، بهدف تخفيف الضغط وفصل النسوة المتشدّدات عن النازحين الآخرين.

وسبق أن نفذت قوات أمنية في #الإدارة_الذاتية، حملة تمشيط وتفتيش داخل المخيم في حزيران/ يونيو الماضي، لكن تلك الحملة توقفت بعد يومين فقط نتيجة ضغوط من المنظمات الدولية واعتراضها على بقاء القوات الأمنية لفترات طويلة بين النازحين.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.