يشتكي أهالي من #حلب شمالي #سوريا، من تحكم واستغلال أصحاب المولدات الكهربائية وموزعي الأمبيرات، ورفعهم الأسعار، وتحديد ساعات التشغيل، وفق أهوائهم.

ووصل سعر #الأمبير الواحد إلى أكثر من 3000 #ليرة سورية أسبوعياً مقابل تشغيل عدد محدود من الساعات يومياً قد لا تصل إلى 6 ساعات فقط، بحسب صحيفة (الثورة).

وقال عدد من المشتركين في الأمبيرات، «يئسنا من معاملة أصحاب الأمبيرات وأرهقتنا التكلفة، ولم نعد نستطيع تأمين ثمن الأمبيرات إلا بشق الأنفس».

من جهتهم، لفت أصحاب المولدات إلى أن «سبب ارتفاع سعر الأمبير بسبب زيادة ساعات تقنين الكهرباء وارتفاع أسعار المازوت».

وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الماضية، عن انتشار مولدات خاصة تبيع الكهرباء في العاصمة السورية #دمشق، إلا أن وزارة #الكهرباء في الحكومة #السورية، نفت ذلك.

وقال وزير الكهرباء في الحكومة السورية “غسان الزامل” قبل يومين، إن «الشبكة الكهربائية تعمل بالحدّ الحرج، وأعمال الصيانة قد تستغرق 3 أشهر»، أي أن السوريين أمام انقطاعات طويلة للكهرباء في شهر الشتاء البارد.

وقال الصناعي “عاطف طيفور” مؤخراً، إن أضرار عملية تقنين #الكهرباء في #سوريا، تتعدى الحاجات اليومية، لتصل إلى عملية الإنتاج الصناعي.

يذكر أن صحيفة (ليبانون ديبايت) الإلكترونية اللبنانية، كشفت في تموز الماضي، أن الحكومة السورية، أبلغت #لبنان عبر طرق غير رسمية، أنها مستعدة لإعادة مد لبنان بالكهرباء، وبكميات أكبر من السابق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.