أكدت دولتا #العراق و #السعودية على: «أهمية التعاون في مجالات الطاقة وتبادل الخبرات وتنسيق المواقف في المجال النفطي ضمن نطاق عمل منظمة الدول المصدّرة للنفط #أوبك، وأوبك +».

كما اتفقت الدولتان على: «الالتزام الكامل بكافة القرارات المتعلّقة بالتعاون النفطي من أجل التوصل إلى أسعار نفط عادلة ومناسبة  للمصدرين والمستهلكين على حد سواء»، حسب بيان مشترك نشرته وكالة الأنباء السعودية.

«جاء ذلك خلال اجتماع مرئي عن بعد بين ولي العهد السعودي، الأمير “محمد بن سلمان”، ورئيس مجلس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي، استُعرضَ إبّانه أعمال الدورة الرابعة لمجلس التنسيق السعودي – العراقي»، وفق موقع (الحرة).

كذلك: «اتفق الجانبان على افتتاح #منفذ_عرعر الحدودي والذي سيتم تدشينه وتشغيله بعد /7/ أيام، كما سيتم تدشين وبدء أعمال الملحقية التجارية السعودية في العاصمة العراقية #بغداد قريباً»، وفق البيان المشترك.

إلى ذلك اتفقا على: «تكثيف التعاون وتبادل وجهات النظر بخصوص المسائل والقضايا التي تهم البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية بما يسهم في دعم وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم».

يُذكَر أن: «الحجم الحالي للاستثمارات السعودية في العراق، يفوق /5/ ملايين دولار أميركي، لكن طموحات #الرياض تبدو أعلى من ذلك بكثير أمام حقيبة استثمارات عراقية تضم أكثر من /6/ آلاف مشروع، بقيمة /100/ مليار دولار»، حسب (الحرة).

علماً أن مشروع الاستثمار السعودي في #العراق لا يزال يشغل الأوساط السياسية في البلاد، لا سيما مع وجود فريقين من الأحزاب والكتل السياسية التي تنقسم ما بين القبول بالمشروع والرفض له.

هذا وتجتهد غالبية الكتل والشخصيات الموالية لإيران لرفض المشروع، معتبرة إياه “استعمار من نوعٍ جديد”، كما جاء بيان سابق لرئيس #حزب_الدعوة #نوري_المالكي، أما أطراف أخرى ومن بينها تيار الحكمة، الذي يتزعمه #عمار_الحكيم فتسعى لتسهيل المهمة على السعوديين للوصول إلى العراق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.