عادت /200/ أسرة مسيحية نازحة لمناطقها الأصلية في سهل نينوى ومدينة الموصل بمحافظة #نينوى بعد /4/ سنوات من النزوح بسبب سيطرة #داعش على المحافظة آنذاك.

«عودَة الأُسَر النازحة جاءت من #إقليم_كردستان العراق لمنازلها بالموصل القديمة والجانب الأيمن منها بعد استتباب الأمن وتأهيل الخدمات»، حسب قائممقام الموصل “زهَير الأعرَجي”.

“الأعرجي” أضاف بتصريح صحفي أن: «هناك عشرات الأُسَر المسيحية بصدد عودتها لمناطقها في #سهل_نينوى خلال الأيام القليلة المقبلة بعد سنوات من النزوح القَسري».

يُذكر أن محافظ نينوى “نجم الجبوري” أعلن في وقت مضى: «عودة /180/ أسرة مسيحية نازحة إبان سيطرة “داعش” على الموصل لمناطقهم الأصلية في سهل نينوى التابع للمحافظة».

كما بيّن في تصريح له أن: «الوقف المسيحي افتتحَ كنيسة #مار_شموني بناحية #برطلة في سهل نينوى بعد /4/ سنوات من خروجها عن الخدمة بسبب “داعش” الذي دمَّرَها».

مُردفاً أن: «افتتاح الكنيسة جاء بعد إعادة إعمار جميع أقسامها وغرفها مع قاعاتها والجدران الخارجية والداخلية، بحضور رجال الدين المسيحيين والمسلمين ايضاً».

كذلك كشفت وزيرة الهجرة #إيڤان_فائق قبل أسبوع عن خطة لإغلاق جميع مخيّمات النازحين بالبلاد – ما عاد إقليم كردستان – وإعادتهم لمناطقهم مع حلول العام المُقبل.

سيطر “داعش” على نينوى في صيف 2014 ونزحَت ألاف العوائل بسبب بطشه لأهالي المحافظة، وخاضت #القوات_العراقية حرباً معه، وأعلنت هزيمته بنينوى في ديسمبر 2017.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.