ديرالزور (الحل نت)- استهدف طيران مجهول في ساعات مبكرة من صباح الخميس، مواقع تابعة لمليشيات #إيران في بادية #البوكمال شرقي #دير_الزور.

وقال مراسل (الحل نت): إن «القصف طال مواقع لمليشيات #فاطميون و #الحشد_الشعبي العراقي، في البادية الجنوبية الشرقية لمدينة “البوكمال”، ما أدى إلى مقتل سبعة عناصر منهم، وتدمير بعض الآليات والعتاد العسكري».

وأضاف المراسل أن «الغارات استهدفت أيضاً سيارة عسكرية من نوع “زيل” تابعة لـ #حزب_الله العراقي، جرى قصفها عند مدخل بلدة #السويعية، ما أدى إلى احتراقها ومقتل عنصرين داخلها».

وعقب الغارات، بدأت كافة المليشيات الإيرانية في “البوكمال” بإعادة انتشارها والتمركز بالقرب من منازل المدنيين، تجنباً لأي استهدافات آخر.

ويأتي هذا الاستهداف بعد أيام من مقتل 9 عناصر من المليشات الإيرانية، من ضمنهم قيادي يدعى “سيف العراقي” وجرح 13 آخرين، حين استهدفت طائرات مجهولة اجتماعاً لـ #الحرس_الثوري في بلدة #الصالحية بريف “البوكمال”.

وخلال شهر أكتوبر الماضي، شنت طائرات حربية مجهولة 5 غارات جوية، استهدفت مواقع تابعة لميليشيات ” الحرس الثوري” قرب محطة “T2” في بادية “البوكمال”، ما أسفر عن مقتل وجرح  15 عنصر.

ورغم الخسائر التي تتكبدها المليشات الإيرانية جراء تلك الضربات المتعاقبة، تسمر قياداتها بعمليات تجنيد شبان من المنطقة للإنضمام إلى صفوفها، مستغلةً ظروفهم المادية الصعبة.

ويخصع العناصر الجدد لدورات تدريبية في مراكز مخصصة للتدريب، منها معسكر “الإمام المهدي” الكائن وسط مطار دير الزور العسكري.

وتجري تلك الدورات التدريبية، بإشراف كل من المدعو “الحاج محمد الفاعوري” وهو سوري الجنسية من مدينة #حمص، ويعد أبزر القادة العسكريين للحرس الثوري الإيراني في المدينة، والمدعو “الحاج عسكر” وهو إيراني الجنسية ويشغل منصب مسؤول العلاقات العامة في “الحرس الثوري” في عموم محافظة “ديرالزور”.

وتعير #إيران محافظة “دير الزور” أهمية بالغة، خاصة مناطق الريف الشرقي المحاذي للحدود مع العراق، إذ تعتبرها بمثابة بوابة لإدخال العتاد والعناصر  من إيران والعراق وصولاً إلى سوريا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة