
«أدَّت لاحتراق الغابات»: الحياة البيئية بكردستان العراق مُهدّدَة بسبب العمليات التركية
- ۱۳ نوفمبر ۲۰۲۰
قال تقرير لموقع (ReliefWeb) إن: «حرائق الغابات في شمالي #العراق دفعُت آلاف العائلات لترك مناطقها وإلحاق اضرار جسيمة بالبيئة في المنطقة، التي تشهد منذ عدة أشهر عمليات عسكرية تركية تستهدف عناصر #حزب_العمال الكردستاني».
«أسفرت العمليات عن احتراق /300/ ألف دونم من الأراضي الزراعية بين شهري مايو وسبتمبر الماضيين خلال الحملات العسكرية التي نفذتها #تركيا في #إقليم_كردستان العراق»، وفق الموقع التابع لمكتب #الأمم_المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية
كما أظهرت صور أقمار اصطناعية نشرتها وكالة “الفضاء الأوروبية” أن: «ما يقرب من /50/ ألف فدان من الأراضي المحروقة، ترتبط ارتباطاً مباشراً بالحملة العسكرية التركية»، حسب تقرير الموقع الذي يقع مقرّه في #نيويورك.
إلى ذلك، أكّدَت منظمة (PAX) للسلام ومراقبة النزاعات بأن: «نصف هذه الأراضي المحترقة /23/ ألف فدان تعد جزءاً من مناطق محمية ذات تنوع بيولوجي غني».
كذلك أضاف التقرير أن: «ارتفاع درجات الحرارة الناجمة عن التغير المناخي، فاقَمَ من الأزمة، على اعتبار أن العمليات العسكرية والقصف التركي لكردستان العراق وقع في فصل الصيف المنصرم».
مُشيراً إلى أن: «المنطقة تستضيف العديد من الأنواع الفريدة من الحياة البرية والطيور، بعضها مهدّد بالانقراض، كما يوجد فيها العديد من المناطق المحمية المحدّدة من قبل #الاتحاد_الدولي لحفظ الطبيعة».
في السياق نفسه لفت التقرير إلى أن: «هذه الحرائق تثير مخاوف جدية بشأن التنوع البيولوجي الفريد ومناطق الغابات في هذا الجزء من العراق».
كما أوضح التقرير في نهايته بأنه: «تم استهداف نحو /150/ موقعاً بالتنسيق مع #القوات_الإيرانية للاشتباه في إيواءها مسلحين من حزب العمال الكردستاني».
يُذكَر أن: «صور ومقاطع فيديو انتشرت على منصّات #التواصل_الاجتماعي، أظهرَت حرائق غابات ضخمة اندلعت في المناطق الجبلية الممتدة من محافظة #دهوك في الشمال الغربي إلى #السليمانية في الشرق من كردستان العراق».
يُجدر بالذكر أن #أنقرة بدأت بانتهاك صريح للسيادة العراقية منذ منتصف يونيو/ حزيران المنصرم، عبر قصف جوي وبَرّي لمناطق واسعة بمحافظات إقليم كردستان العراق تحت ذريعة محاربة “حزب العمال الكردستاني”.
- رابط مختصر: