«الوطني الكردي» ينفي التهم حول تقديم مشاريع لـ”تركيا” بخصوص إدارة المنطقة

«الوطني الكردي» ينفي التهم حول تقديم مشاريع لـ”تركيا” بخصوص إدارة المنطقة

نفى عضو هيئة الرئاسة في #المجلس_الوطني_الكردي “فيصل يوسف”، السبت، تقديم المجلس أو «جبهة السلام والحرية»، أية مشاريع لإدارة مناطق شمال شرقي #سوريا للخارجية التركيّة خلال زيارتهم الأخيرة إلى #أنقرة.

وكان عضو «الائتلاف الوطني» ومسؤول مكتب العلاقات في «تيار المستقبل الكردي» “عبدالحميد تمو”، قد نشر على صفحته في “فيسبوك” أن “المجلس الكردي و”جبهة السلام والحرية” قدما مشروع إدارة المنطقة للخارجية التركيّة، والذي يشمل إدارة مدنية وعسكرية تحت الوصايا والحماية التركيّة، وفق قوله.

وأضاف “يوسف” في تصريحٍ هاتفي لـ(الحل نت) أن «هذا الكلام عارٍ عن الصحة، وأن زيارة “جبهة السلام والحرية” تأتي في إطار التواصل مع جميع الأطراف المعنية بالأزمة السوريّة والتعريف ببرنامجها السياسي».

وقال “يوسف”: أن «الحديث عن تقديم مشروع لإدارة المنطقة للخارجية التركيّة، صدر عن شخص واحد، ولم يصدر عن أية جهةٍ أخرى»، فيما لم يذكر أي معلومة عن ذاك الشخص أو حتى اسمه.

وأوضح، أن المجلس الوطني «لم يسبق أن طرح مشروع إدارة المنطقة في أي لقاءات أو مناسبات سابقة، وأن المجلس حالياً منخرط مع طرف سياسي كردي بخصوص كيفية إقامة شراكة وموقف كردي واحد بخصوص مستقبل المنطقة وإدارتها».

وأشار “يوسف” إلى أن الحوار (الكردي- الكردي) «مستمر بين الطرفين ولم يتوقف في أية مرحلة منذ انطلاقته، إلا أنه قد يوجه بعض العقبات فيما يتعلق بالقضايا الخلافية، والتي هي من المواضيع التي تتواصل اللقاءات لأجل حلها».

وكان مسؤول مكتب العلاقات الخارجية في تيار المستقبل الكردي “عبد الحميد تمو”، قد ذكر في منشوره أن المجلس الوطني الكردي «قدم أيضاً خطته لإدارة المناطق ذات الأغلبية الكردية في حال تم استئناف عملية نبع السلام في كل من كوباني والدرباسية، وملحق إضافي منطقة عفرين».

وتضم «جبهة السلام والحرية» التي تأسست في 28 تموز/يوليو 2020 “تيار الغد السوري” و”المجلس العربي” في الجزيرة والفرات و”المجلس الوطني الكردي” في سوريا و”المنظمة الآثورية الديمقراطية”.

والتقى وفد من جبهة السلام والحرية في العاصمة التركيّة أنقرة، الأربعاء الفائت، مع كبار المسؤولين العاملين في الملف السوري في وزارة الخارجية التركية.

وأعلنت الجبهة في تصريح صحفي أنها شرحت للمسؤولين الأتراك الأهداف والغايات التي دعت لتأسيس جبهة السلام والحرية.

وأشارت إلى أنه من المُقرر أن تلتقي بقيادة الائتلاف الوطني، ورئيس هيئة المفاوضات السوريّة، ورئيس الحكومة المؤقتة والمجلس التركماني، بالإضافة إلى إجراء لقاءات مع البعثات الدبلوماسية الأميركيّة والأوروبيّة المتواجدة في #إسطنبول.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.