قال المبعوث الأميركي إلى #سوريا “جيمس جيفري” إن #واشنطن: «لا تزال تفكّر بغلق سفارتها في #بغداد في حال لم تضع الحكومة العراقية حدا لهجمات الميليشيات الموالية لـ #طهران».

“جيفري” الذي عمل سفيراً في العراق بين عامي 2010 و 2012 أكّد لموقع (ديفينس وان) أن: «هذه القضية لا تزال مستمرة، لم يكن التهديد زائفاً. التهديد خطير للغاية».

مُضيفاً أن: «العلاقات مع #بغداد ظلت سليمة، حتى بعد تهديد أميركا بإغلاق السفارة. لقد حافظ الرئيس “ترامب” على العلاقات مع الحكومة العراقية وقيَّدَ النفوذ الإيراني في بغداد».

كما أردف بأن: «نهج “ترامب” في الشرق الأوسط خلق منطقة أكثر استقراراً مقارنة بما فعله الرؤساء السابقون، إذ نظر إلى #الشرق_الأوسط من منظور جيو ستراتيجي».

كذلك أشار الدبلوماسي الأميركي إلى أن: «إدارة #البيت_الأبيض أبقت تركيزها على #إيران و #روسيا و #الصين، مع إبقاء “مرض الإرهاب الإسلامي” تحت السيطرة».

يُذكر أن أميركا وجّهت بوقت سابق تهديداً للسلطات العراقية، على لسان وزير الخارجية #مايك_بومبيو، مفاده: أن واشنطن «قد تغلق سفارتها ببغداد، في حال استمرار الهجمات ضدها».

يُشار أن الميليشيات الولائية تستهدف بشكل شبه يومي الوجود الأميركي في العراق، بخاصة #السفارة_الأميركية في #المنطقة_الخضراء، والأرتال والقواعد العسكرية والشركات الأمنية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة