وكالات

كشفت عضو #البرلمان_العراقي عالية نصيف، عن شروط لتوفر رواتب الموظفين للعام المقبل /2021/، وأن الرواتب الجديدة سيتم مناقشة وضعها في الجلسات النيابية المخصصة لموازنة العام المقبل.

وقال نصيّف لصحافيين، إن «قانون تمويل العجز الذي صوّت عليه #مجلس_النواب سيؤمن الرواتب لنهاية العام الحالي، وفي موازنة 2021 التي ستقدم خلال الشهر القادم سيتم بحث موضوع الرواتب السنة القادمة».

وبشأن توفر رواتب الموظفين، أشارت إلى أن «يجب أن يكون لدى الحكومة إجراءات إصلاحية، وهي شروط من شأنها أن توفر السيولة المالية للرواتب المستقبلية، مثل ضبط المنافذ الحدودية والضرائب والجمارك».

وأردفت أن من ضمن الإصلاحات التي لابد أن تعمل بها الحكومة العراقية، أن «تقوم بتقليص النفقات وشد الحزام وتنفيذ الورقة الإصلاحية بشكل إصلاحي وليس إعلامي، ومن دون هذه الشروط والإصلاحات قد لا تتوفر أي سيولة مالية».

وكان الخبير الاقتصادي في #العراق، علي أغوان، قد أكد في وقتٍ سابق، أن قانون الاقتراض سيحل مشكلة الرواتب للستين يوم القادمة فقط ولن يحل مشكلة الاقتصاد لعراقي الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة.

معتبراً أن «ما فعلته القوى السياسية هو تأجيل الأزمة لمدة ستين يوم فقط بحل كارثي ترقيعي سيغرق الاقتصاد الريعي الغارق أساساً، وأن الاقتراض هو مؤشر ما قبل الإفلاس».

يُشار إلى أن #البرلمان_العراقي كان قد صوّت أخيراً على قانون العجز أو الاقتراض المالي، وتضمّن: «توفير رواتب الموظفين والمتقاعدين وشبكة الحماية الاجتماعية للأشهر المتبقّيَة من العام الحالي وشهر أكتوبر المنصرم».

كما يتضمّن: «المعالجات للمحاضرين والأطباء وذوي المهن الصحية والأُجراء اليوميين والعقود، ومستحقات الفلاحين، بالإضافة لمبلغ /400/ مليار دينار لتنفيذ #ميناء_الفاو الكبير».

كذلك: «مخصصات الأدوية والبطاقة التموينية ومكافحة وباء #كورونا، ورواتب ذوي الإعاقة والمعينين، وتسديد الديون المتعلقة على شركات الهاتف النقال وشركات الإنترنت».

ولم تتمكن #الحكومة_العراقية من صرف رواتب الموظفين لشهر أغسطس المنصرم إلا بعد /45/ يوماً، فيما صرفت رواتب شهر سبتمبر الفائت بعد /50/ يوماً.

ويعاني العراق منذ مطلع العام الحالي من أزمة اقتصادية خانقة، نتيجة اجتياح جائحة #كورونا له، إضافة إلى انخفاض أسعار #النفط العالمية، ما جعله على حافة الإفلاس.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.