أرجعت وزارة #التجارة الداخلية، كل مشكلات نقص #الخبز واصطفاف السوريين طوابير طويلة للحصول على الرغيف، إلى “بعض عمال الأفران وباعة جوالين”.

وذكرت الوزارة، أن عناصرها ضبطوا عمال أفران متواطئين مع باعة خبز جوالين، وذلك للإتجار بالخبز المدعوم، بحسب صحيفة (الوطن).

وأشارت شكاوى إلى أن هناك تآمراً ما بين بعض مديري #الأفران أو موظفيها مع هؤلاء الباعة وبيعهم الخبز من دون البطاقة بسعر 500 ليرة للربطة وفق زعمهم، وهو ما يدفعهم لبيعها بـ800 ليرة للمواطن.

وانتقدت #السفارة_الأميركية بدمشق، قبل أيام، #الحكومة_السورية نتيجة استمرار معاناة الأهالي أمام الأفران والوقوف في الطوابير لساعاتٍ طويلة من الزمن، للحصول على أبسط مقومات الحياة اليوميّة.

وتتواصل معاناة #السوريين القاطنين في مناطق السلطات السورية، في تأمين رغيف #الخبز ومن تردي جودته، على الرغم من رفع الحكومة أسعاره، إذ ارتفع سعر ربطة الخبزمن 50 ليرة سورية، إلى 100 #ليرة، كما خفضت الحكومة وزن الربطة من 1300 غرام، إلى 1100 غرام، مع بقائها (7 أرغفة).

يذكر أن معظم المدن السورية الخاضعة لسيطرة السلطات السورية، تشهد نقصاً حاداً في #الخبز، إذ وصل سعر ربطة الخبز إلى ٣ آلاف #ليرة سورية، في سوق سوداء، يديرها سماسرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.