أصيب لاجئ عراقي، السبت، بطلق ناري من قبل مجهولين في #مخيم_الهول بريف #الحسكة.

وقالت مصادر من المخيم لـ(الحل نت): إن «اللاجئ العراقي أصيب في القطاع الأول برصاص مجهولين من مسدس كاتم للصوت، ليتم نقله إلى المستشفى».

وأضافت المصادر: أن «المخيم شهد استنفاراً من قبل القوى الأمنية عقب إصابة اللاجئ، حيث يعتقد أن يكون الجناة من مناصري تنظيم #داعش».

وكانت القوى الأمنية (الآساييش) قد اعتقلت الخميس الفائت، ثلاث نساء من الجنسية التونسية متهمات بمحاولات إدخال أموال لشراء أسلحة فردية وطلقات وكواتم صوت، بغرض تنفيذ عمليات قتل داخل المخيم.

وشهد مخيم الهول العديد من جرائم القتل المماثلة، إذ يشتبه بضلوع نساء “داعش” المتشددات في ارتكابها، منها مقتل لاجئ عراقي مطلع هذا الشهر بمسدس كاتم للصوت أثناء وجوده في سوق المخيم.

وقتل رئيس المجلس العراقي في مخيم الهول “سليمان محمد الحمادي”،الاثنين الفائت، أمام خيمته في القطاع الأول، حيث جرى إطلاق الرصاص عليه في حادثة مشابهة بواسطة مسدس كاتم للصوت.

وسبق أن نفذت قوات أمنية في #الإدارة_الذاتية، حملة تمشيط وتفتيش داخل المخيم في حزيران/ يونيو الماضي، لكن تلك الحملة توقفت بعد يومين فقط نتيجة ضغوط من المنظمات الدولية واعتراضها على بقاء القوات الأمنية لفترات طويلة بين النازحين واللاجئين.

ويستغل منفذو عمليات القتل حالة الازدحام التي يعيشها مخيم الهول، إذ يقيم فيه 64373 شخص موزعين على 8 قطاعات، واحد منهم مخصص لعوائل مقاتلي تنظيم “داعش” من جنسيات أجنبية.

ويبلع عدد السوريين في مخيم الهول 24223 نازحاً، ويضم أيضاً 30606 لاجئاً عراقياً، بالإضافة لـ 9544 من أطفال ونساء مقاتلي التنظيم (الأجانب)، وفق آخر إحصائية صادرة عن إدارة المخيم.

وتقول #الإدارة_الذاتية في شمال وشرقي #سوريا إنها تسعى إلى نقل عشرات العوائل إلى مخيم “روج” بريف مدينة #ديرك (المالكية)، بهدف تخفيف الضغط وفصل النسوة المتشدّدات عن النازحين واللاجئين الآخرين.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.