استبقت السلطات الإيرانية الذكرى السنوية الأولى للاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في نوفمبر العام الماضي، بحملة اعتقالات واسعة طالت معارضين سياسيين، مخافة اندلاع موجة جديدة من الاحتجاجات ضد النظام في #طهران.

وبالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لاحتجاجات “نوفمبر”، أطلقت منظمة #العفو_الدولية #موقعاً الكترونياً لرصد الانتهاكات في #إيران ونشر معلومات تتعلق بحجم الانتهاكات التي ارتكبت في العام 2019.

ونفّذت الاستخبارات الايرانية خلال الأيام الماضية حملات اعتقال واسعة، جرى إحداها  في منطقة “سونغور” التابعة لمحافظة  “كرمنشاه” واعتقلت معارضين واقتادتهم لوجهات مجهولة.

ومن ضمن المعتقلين خلال الحملة، شخص مصاب بسرطان الدم يدعى “كسرة بني عامران”، (24 عاماً)، في حين جرى التحقيق مع كل من المعارضين “سعيد أصغر” و”سعيد صميمي”  وأحيل الثلاثة إلى سجن #إيفين، حسب ما نقل موقع الحرة.

في السياق، أكد تقرير للموقع أن السلطات الإيرانية أقدمت على قطع خدمة الإنترنت خلال احتجاجات عام 2019، في محاولة منها لإخفاء حجم الانتهاكات المرتكبة وعمليات القتل غير المشروع التي اقترفتها القوات الإيرانية بحق المتظاهرين.

وشهدت إيران خلال شهر نوفمبر من العام 2019، اجتجاجات شعبية واسعة عمت معظم المحافظات وتصدت لها الأجهزة الأمنية وقوات الحرس الثوري الإيراني بمستوى كبير من العنف، خلّف 304 قتلى والآلاف من المعتقلين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة