كشف وزير الداخلية في الحكومة #السورية “محمد الرحمون” أنه تم استيفاء أكثر من 21.5 مليون #دولار أمريكي، من جيوب المغتربين لقاء استخراج “#جواز_السفر”.

وقال الرحمون في كلمة أمام مجلس الشعب التابع للسلطات السورية، إن «عدد جوازات السفر، التي تم إصدارها منذ بداية العام الحالي، بلغ أكثر من 67 ألفاً على نظام الدور العادي، و1769 على المستعجل».

في حين، بلغ عدد جوازات السفر المستخرجة داخل #سوريا، في نفس الفترة، أكثر من 143 ألف جواز وفق الدور، و75714 بصفة المستعجل، بمبالغ مستوفاة تصل إلى 3.3 مليار ليرة سورية (أي 1.1 مليون دولار).

وضاعفت دائرة الهجرة والجوازات التابعة للحكومة السورية، في شباط الماضي، مدة إصدار جواز السفر السوري “العادي”، بحجة “ارتفاع تكلفة إنتاج الجواز، وصعوبة تأمين المواد اللازمة”.

وأصبحت المدة اللازمة لاستلام جواز السفر “العادي” شهراً واحداً بدلاً من 15 يوماً، فيما بقيت مدة استلام #جواز_السفر |المستعجل| على حالها، أي 24 ساعة فقط.

وتبلغ تكلفة إصدار جواز سفر “عادي” للسوريين داخل #سوريا، 12700 ألف ليرة سورية، و”المستعجل” بـ 30800 ألف ليرة، بحسب آخر زيادة أُقرت في كانون الثاني 2018.

في حين تبلغ رسوم تجديد جواز السفر العادي خارج سوريا 300 دولار، مضافاً إليها الرسوم المفروضة على من هم في الداخل، في حين يبلغ رسم الجواز المستعجل 800 دولار.

واحتل جواز السفر السوري في الترتيب 91 من أصل 94 دولة، متقدمًا على كل من باكستان، والعراق، والأخيرة أفغانستان، حسب تقرير لموقع “passport index” العالمي.

ويعتبر جواز السفر السوري الأغلى تكلفة في العالم، في حين يحتاج حامله لتقديم طلب للحصول على تأشيرة قبل السفر إلى 162 دولة بينها تركيا ومعظم الدول العربية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.