فرضت وزارة #الخزانة_الأميركية اليوم الأربعاء، عقوبات جديدة على #إيران.

الخزانة قالت إن: «العقوبات استهدفت وزير الاستخبارات الإيراني ومؤسسة “مستضعفان” التابعة للمرشد الإيراني الأعلى #علي_خامنئي».

كذلك نقلَت وكالة (رويترز) عن وزارة الخزانة قولها إن #واشنطن: «فرضَت مزيداً من العقوبات المتصلة بإيران، وتستهدف عشرات الأشخاص والكيانات التابعة لها».

أول أمس توعدت #الخارجيّة_الأميركيّة، بفرض عقوبات مشدّدة جديدة ضد #طهران، على خلفية إصرار إيران رفض إجراء تحقيقات بقتل المتظاهرين في البلاد العام الماضي.

جاء ذلك على لسان وزير الخارجية #مايك_بومبيو، الذي أكد أن #الولايات_المتحدة ستشدّد العقوبات على إيران الأسبوع القادم، حسب ما ذكره موقع (العربية نت).

مُوضّحاً أن: «العقوبات المرتقبة تأتي على خلفية قمع إيران للمعارضة والمتظاهرين العام الماضي، خصوصاً أن الأخيرة لا تزال ترفض التحقيقات بعمليات القتل والاعتقال آنذاك».

تأتي وعود واشنطن  الجديدة في ظل استمرار العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة الأميركيّة على إيران، واتباع سياسة الضغط عليها، وخاصةّ على الصعيدين السياسي والاقتصادي.

إذ فرضت #أميركا حزمة من العقوبات الاقتصادية، في منتصف تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، على /18/ مصرفاً إيرانياً بهدف زيادة عزل إيران عن النظام المصرفي العالمي.

فيما أدرجت الخزانة الأميركيّة في نهاية شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حزمة أخرى من العقوبات الاقتصادية، طالت كيانات وشخصيات إيرانية تعمل بمجالي النفط وتسويق البتروكيماويات.