أعلن مدير مشفى المواساة في العاصمة دمشق الدكتور “عصام الأمين” أن الإصابات بفيروس كورونا في المستشفى خلال النصف الأول من تشرين الثاني الجاري، تضاعفت ثلاث مرات عن الحصيلة المثبتة طيلة الشهر الماضي كاملاً.

وقال “الأمين” في تصريحات نقلتها وسائل إعلام محليّة إن: «الإصابات التي استقبلها المستشفى منذ بداية الشهر الجاري بلغت 53 حالة، بينما كانت في تشرين الأول 15، وفي أيلول كانت 19 إصابة، في حين  بلغت الذروة القصوى خلال شهر آب، عندما بلغت 172 في مشفى المواساة».

وأكد “الأمين” أن الحالات التي تستقبلها المستشفى لا تشكّل سوى 15٪ من إجمالي الإصابات، مشيراً إلى أنها الحالات فقط التي تحتاج دعم طبي عبر المستشفى وتتراوح بين الشديدة والحرجة.

وتشهد عموم البلاد ارتفاعاً في الأعداد اليوميّة للإصابات بفيروس كورونا، وذلك تزامناً مع غياب الإجراءات الوقائيّة الخاصة بمنع انتشار الفيروس المستجد.

وبلغت حصيلة الإصابات بفيروس كورونا في مناطق سيطرة «الحكومة السوريّة» حتى صباح الأربعاء 6836 إصابة، بمقابل تسجيل 354 حالة وفاة حتى الآن، وذلك حسب الإحصائيّات الرسميّة الصادرة عن وزارة الصحّة في دمشق

وحذّر ناشطون من انتشار طوابير المخابز ومحطّات البنزين، حيث تساهم تلك الطوابير في انتشار الفيروس، بسبب التقارب بين الأهالي والتزاحم.

وتعاني مناطق سيطرة السلطات السورية، من أزمات اقتصادية خانقة، أبرزها النقص الحاد في مواد الخبز والمشتقات النفطية، فضلاً عن ارتفاع الأسعار بشكل جنوني، في ظل تراجع الليرة السورية مقابل الدولار، وانخفاض القوة الشرائية لدى السوريين.

وتشهد مناطق سيطرة النظام تسجيل مئات الإصابات بفيروس كورونا يومياً، حيث يضطر الأهالي للاختلاط على طوابير المواد الأساسية، دون اتخاذ إجراءات احترازية بسبب تكلفتها العالية وأوضاعهم المعيشية الصعبة في ظل انهيار اقتصاد النظام المتسارع، وفقاً لمراسلي “حلب اليوم”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.