
بعد استهداف “السفارة الأميركية” ببَغداد: هذه سيناريوهات رَد “ترامب”
- ۱۹ نوفمبر ۲۰۲۰
أدّى استهداف #السفارة_الأميركية في #بغداد أول أمس بـ /4/ صواريخ من قبل الميليشيات الموالية لـ #إيران إلى خرق الهدنة مع #واشنطن التي استمرت لنحو شهر تقريباً.
الميليشيات أعلنت في (11 أكتوبر) المنصرم تعليق استهدافاتها الصاروخية للسفارة الأميركية والوجود الأميركي في #العراق، لكنها خرقَت هذه الهدنة بقصفها الأخير.
علماً أن الصواريخ سقطَت بعد ساعة من إعلان وزير الدفاع الأميركي بالوكالة #كريستوفر_ميللر خفض عدد #القوات_الأميركية إلى /2500/ جندي بالعراق بحلول (15 يناير 2021).
المتحدّث باسم ميليشيا “كتائب سيد الشهداء” #كاظم_الفرطوسي قال إن: «الاستهداف هو رسالة مدروسة بدقة عالية، وعلى واشنطن أن تعي أن المهلة لن تستمر للأبد».
بدوره أكّد زعيم ميليشيا “العصائب” #قيس_الخزعلي بمقابلة مع محطّة (العراقية) الرسميّة أن: «الهدنة مع الأميركان انتهت، وننتظر ما ستؤول له الأمور بعد خسارة “ترامب” في الانتخابات».
فتح الاستهداف الأخير الباب على مصراعيه بشأن سيناريوهات رد إدارة #دونالد_ترامب على الميليشيات الولائية، وعلّق الكثير من المراقبين بشأن نوع الرد المحتمل.
الباحث بـ “معهد هدسون” للدراسات في واشنطن “مايكل بريجنت” قال في تصريح مُتلفَز إن: «هناك أكثر من رسالة ترسل من بغداد إلى واشنطن عبر استهداف السفارة الأميركية».
مُضيفاً أن: «واشنطن ستواصل عملية متابعة الجماعات التي تستهدف المنشآت الأميركية في العراق وسترد بقوة ضد أي هجمات سواء كانت برئاسة “ترامب” أو #جو_بايدن».
«الرد على الهجمات ليس بإغلاق السفارة الأميركية فحسب، إنما ستفرض #أميركا عقوبات على القطعات الاقتصادية العراقية وأخرى على شخصيات سياسية عراقية».
في وقتٍ سابق هدّدَت أميركا #السلطات_العراقية، عبر وزير خارجيتها #مايك_بومبيو، بأن: «واشنطن قد تغلق سفارتها في بغداد، في حال استمرار الهجمات ضدها».
أما استاذ العلاقات الدولية #علي_أغوان قال بتصريح صحفي أن: «الرد الأميركي ربما يكون محدوداً في الفترة القادمة، وأقل بكثير مما حدث بعملية اغتيال “المهندس وسليماني”».
كما لم يستبعد: «لجوء “ترامب” لمفاجآت عديدة، فضلاً عن إمكانية حدوث رد ضد الميليشيات بالحدود العراقية – السورية، أو استهداف بعض الشخصيات من غير الصف الأول للميليشيات».
يُذكَر أن الميليشيات المقرّبَة من #طهران تستهدف بشكل دوري الوجود الأميركي في العراق، بخاصة السفارة الأميركية، والأرتال والقواعد العسكرية والشركات الأمنية الأميركية.
- رابط مختصر: