بعد استهداف “السفارة الأميركية” ببَغداد: هذه سيناريوهات رَد “ترامب”

بعد استهداف “السفارة الأميركية” ببَغداد: هذه سيناريوهات رَد “ترامب”

أدّى استهداف #السفارة_الأميركية في #بغداد أول أمس بـ /4/ صواريخ من قبل الميليشيات الموالية لـ #إيران إلى خرق الهدنة مع #واشنطن التي استمرت لنحو شهر تقريباً.

الميليشيات أعلنت في (11 أكتوبر) المنصرم تعليق استهدافاتها الصاروخية للسفارة الأميركية والوجود الأميركي في #العراق، لكنها خرقَت هذه الهدنة بقصفها الأخير.

علماً أن الصواريخ سقطَت بعد ساعة من إعلان وزير الدفاع الأميركي بالوكالة #كريستوفر_ميللر خفض عدد #القوات_الأميركية إلى /2500/ جندي بالعراق بحلول (15 يناير 2021).

المتحدّث باسم ميليشيا “كتائب سيد الشهداء” #كاظم_الفرطوسي قال إن: «الاستهداف هو رسالة مدروسة بدقة عالية، وعلى واشنطن أن تعي أن المهلة لن تستمر للأبد».

بدوره أكّد زعيم ميليشيا “العصائب” #قيس_الخزعلي بمقابلة مع محطّة (العراقية) الرسميّة أن: «الهدنة مع الأميركان انتهت، وننتظر ما ستؤول له الأمور بعد خسارة “ترامب” في الانتخابات».

فتح الاستهداف الأخير الباب على مصراعيه بشأن سيناريوهات رد إدارة #دونالد_ترامب على الميليشيات الولائية، وعلّق الكثير من المراقبين بشأن نوع الرد المحتمل.

الباحث بـ “معهد هدسون” للدراسات في واشنطن “مايكل بريجنت” قال في تصريح مُتلفَز إن: «هناك أكثر من رسالة ترسل من بغداد إلى واشنطن عبر استهداف السفارة الأميركية».

مُضيفاً أن: «واشنطن ستواصل عملية متابعة الجماعات التي تستهدف المنشآت الأميركية في العراق وسترد بقوة ضد أي هجمات سواء كانت برئاسة “ترامب” أو #جو_بايدن».

«الرد على الهجمات ليس بإغلاق السفارة الأميركية فحسب، إنما ستفرض #أميركا عقوبات على القطعات الاقتصادية العراقية وأخرى على شخصيات سياسية عراقية».

في وقتٍ سابق هدّدَت أميركا #السلطات_العراقية، عبر وزير خارجيتها #مايك_بومبيو، بأن: «واشنطن قد تغلق سفارتها في بغداد، في حال استمرار الهجمات ضدها».

أما استاذ العلاقات الدولية #علي_أغوان قال بتصريح صحفي أن: «الرد الأميركي ربما يكون محدوداً في الفترة القادمة، وأقل بكثير مما حدث بعملية اغتيال “المهندس وسليماني”».

كما لم يستبعد: «لجوء “ترامب” لمفاجآت عديدة، فضلاً عن إمكانية حدوث رد ضد الميليشيات بالحدود العراقية – السورية، أو استهداف بعض الشخصيات من غير الصف الأول للميليشيات».

يُذكَر أن الميليشيات المقرّبَة من #طهران تستهدف بشكل دوري الوجود الأميركي في العراق، بخاصة السفارة الأميركية، والأرتال والقواعد العسكرية والشركات الأمنية الأميركية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة