حملَةٌ لملاحقَة بقايا “داعش”، والرئيس العراقي يُؤكّد على التكاتف الدولي ضد الإرهاب

حملَةٌ لملاحقَة بقايا “داعش”، والرئيس العراقي يُؤكّد على التكاتف الدولي ضد الإرهاب

قال الرئيس العراقي #برهم_صالح إن: «الحرب على الإرهاب لا تزال قائمة، ويجب زيادة التكاتف الدولي في مواصلة الحرب على التنظيمات الإرهابية، باعتبارها خطراً عابراً للحدود يهددُ الجميع».

جاء حديث “صالح” إبّان استقباله اليوم الخميس في #بغداد، المستشار في وزارة الدفاع البريطانية السير #جون_لوريمر، والسفير البريطاني لدى #العراق، #ستيفن_هيكي، حسب بيان للرئاسة العراقية.

مُردفاً أن: «قوات الأمن العراقية بمختلف مسمياتها هزمَت #داعش، لكن بعض الخلايا تسعى بين الحين والآخر لتهديد أمن واستقرار المواطنين في عدد من البلدات».

كما أشار رئيس الجمهورية العراقي إلى أن: «الأجهزة الأمنية وبالتنسيق مع قوات #التحالف_الدولي تواصل ملاحقة الإرهابيين لمنعهم من تنفيذ أهدافهم»، على حد تعبيره.

مُؤكّداً على: «أهمية تخفيض حدّة التوترات في المنطقة، وقطع الطريق أمام التنظيمات الإرهابية المتطرفة التي تستغل الثغرات والأزمات لإنفاذ أهدافها في تهديد السلم والأمن المجتمعي».

قبل تصريح “صالح” بسُوَيعات: «نفّذت قوات جهاز #مُكافحة_الإرهاب حملة كُبرى لمُلاحقة بقايا “داعـش” في مُحافظات #ديالى، و #كركوك، و #نينوى، و #الأنبار»، وفق الناطق باسم القائد العام للقوات المسلّحة #يحيى_رسول.

مُضيفاً في بيان أن: «الجهاز باشر عملياته بإلقاء القبض على عُنصر إرهابي في مدينة #الموصل، تلاه واجبان آخران أسفرا عن إلقاء القبض على /3/ إرهابيين، اثنان منهم في قضاء #الفلوجة والثالث في مُحافظة كركوك».

فيما يخص الملف الأمني بديالى: «باشر جهاز مُكافحة الإرهاب، بسلسلةٍ من الواجبات أسفرت عن إلقاء القبض على /4/ إرهابيين، بينهم عُنصر خطير ينتمي لتنظيم “داعش” الإرهابي»، لفتَ “رسول” في بيانه.

سيطر “داعش” في حزيران 2014 على محافظة نينوى العراقية، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي الأنبار، ثم #صلاح_الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، سيطر التنظيم على أجزاء من محافظتي ديالى و كركوك، ثم خاضت #القوات_العراقية حرباَ ضده لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في ديسمبر 2017.

رغم هزيمته، عاد التنظيم ليهدّد أمن العراق، وباتت هجماته لافتة منذ مطلع العام الحالي، بخاصة عند المناطق الصحراوية والقرى النائية، والنقاط العسكرية عند مداخل المحافظات العراقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.