في خطوة لتنفيذ “اتفاق سنجار” بين #أربيل و #بغداد، وصل قوات من #الشرطة_الاتحادية إلى محافظة #نينوى للانتشار في قضاء #سنجار الذي تقطنه الأقلية #الأيزيدية.

مصادر أمنية عراقية قالت إن: «الشرطة الاتحادية أرسلت لواءين قوامهما /2500/ عنصر من قواتها للتمركز في سنجار الذي يقع عند الحدود بين #العراق و #سوريا».

من جهته قال قائممقام قضاء سنجار “محما خليل” في تصريح صحفي له إن: «اتفاق سنجار بدأ تنفيذه، من خلال دخول قوات #الجيش_العراقي إلى القضاء».

يُذكر أنه في أكتوبر المنصرم، أبرمَت #الحكومة_العراقية اتفاقاً وصفتهُ بـ «التاريخي» مع #إقليم_كردستان العراقحول قضاء سنجار في نينوى.

(الحل نت) اطلع على بنود “اتفاق سنجار” وقتها، إذ كان منها: «الاتفاق على منح #العمليات_المشتركة والقوات الإتحادية، الدور الأبرز في عملية إدارة قضاء سنجار والإشراف عليه أمنياً».

الاتفاق نصّ أيضاً «أن تتولى لجنة مشتركة إضافة إلى محافظ نينوى #نجم_الجبوري، مهمة اختيار قائممقام جديد للقضاء، على أن تتولى اللجنة إضافة إلى القائممقام، اختيار المرشحين لبقية المناصب الإدارية في القضاء».

«يتولى مكتب القائد العام لـ #القوات_المسلحة، و #وزارة_الداخلية الاتحادية، تعيين /2500/ من سكان سنجار، وأبناء سنجار النازحين في المخيمات، في قوى الأمن، يتولون مهمة حماية القضاء بعد إخراج كل الجماعات المسلحة الحالية، وبتنسيق بين #بغداد و #أربيل».

كذلك نصّ الاتفاق على: «إنهاء مرحلة الفوضى الإدارية والأمنية، لتنطلق حملة إعمار جديدة تشترك فيها الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم، وحكومة نينوى المحلية، لإعادة الحياة إلى القضاء المدمّر».

كذلك آوضح بيان لمكتب “الكاظمي” الإعلامي: أن «نص الاتفاق أكّد على إعادة الاستقرار في القضاء، وأن يتم الإتفاق بشأن الجانب الاداري مع حكومة إقليم كردستان ومحافظة نينوى مع الأخذ بنظر الاعتبار مطالب أهالي سنجار».

كما أضاف: «يدخل كل ما هو أمني ضمن نطاق وصلاحيات الحكومة الاتحادية بالتنسيق مع حكومة إقليم كردستان، (….) والجانب الخدمي يكون من مسؤولية لجنة مشتركة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم ومحافظة نينوى».

سنجار، هو قضاء يخضع إدارياً لمحافظة نينوى شمالي العراق، تقطنه الأقليّة الإيزيدية، وتوجد بالقرب منه جبال #شنگال، واجتاح #داعش القضاء في (3 آب 2014) عند دخوله للموصل.

ارتكب “داعش” مجزرة بحق الإيزيديين في التاريخ المذكور فَوقاً عُرفت بمجزرة سنجار، وصُنّفت على أنها «إبادة جماعية»، كما استعبد التنظيم النساء وباع المئات منهم، وجنّّد الأطفال الصغار، فضلاً عن نزح مئات الآلاف من القضاء.

هُزم “داعش” في 2017، وحُرّرَت سنجار من قبضته في (13 أكتوبر 2015)، ووصار تاريخ (3 أغسطس/ آب) ذكرى سنوية لاستذكار المأساة الإيزيدية عبر مؤتمرات وندوات محلية ودولية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.