قتل جهاز #مكافحة_الإرهاب /16/ عنصراً من #داعش في محافظة #كركوك شمالي #العراق، بعد يوم من إطلاق حملة «كُبرى» لملاحقة بقايا التنظيم في كركوك، #نينوى، #ديالى و #الأنبار.

الناطق باسم القائد العام لـ #القوات_المسلحة العراقية #يحيى_رسول قال في بيان إن: «قطعات جهاز “مكافحة الإرهاب” شرعَت بعملية كبرى بالمنطقة الرابطة بين “وادي زغيتون – وادي الخناجر” في كركوك».

«ابتدأت العملية ليلة الخميس، واكتملت صباح اليوم الجمعة، استهدفت فيها مفرزة كاملة لبقايا “داعـش”، وأسفرت عن قتل /16 عنصراً إرهابياً بعد الاشتباك معهم داخل اوكارهم السرية»، أضاف “رسول”.

مُكملاً أن: «عدداً منهم قُتل جراء المواجهة المباشرة معهم، وتم قتل الآخرين بوساطة طائرات #التحالف_الدولي خلال محاولتهم الهرب من المواجهة»، على حد وصفه.

كما: «شرعت القوة بتفتيش الأوكار بعد تطهيرها من زمر “داعـش”، وعُثر على وثائق هامة وعدد من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وجوازات السفر ومبالغ مالية محلية وأجنبية»، بيّنَ “رسول”.

https://www.facebook.com/111105760613809/posts/193888159002235/

أمس قال “رسول” إن: «قوات جهاز “مُكافحة الإرهاب” نفّذت حملة كُبرى لمُلاحقة بقايا “داعـش” في مُحافظات ديالى، وكركوك، ونينوى، والأنبار».

مُضيفاً أن: «الجهاز باشر عملياته بإلقاء القبض على عُنصر إرهابي في مدينة #الموصل، تلاه واجبان آخران أسفرا عن إلقاء القبض على /3/ إرهابيين، اثنان منهم في قضاء #الفلوجة والثالث في مُحافظة كركوك».

فيما يخص الملف الأمني بديالى: «باشر جهاز مُكافحة الإرهاب، بسلسلةٍ من الواجبات أسفرت عن إلقاء القبض على /4/ إرهابيين، بينهم عُنصر خطير ينتمي لتنظيم “داعش” الإرهابي»، وفقَ “رسول”.

https://www.facebook.com/111105760613809/posts/192979739093077/

سيطر “داعش” في حزيران 2014 على محافظة نينوى العراقية، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي الأنبار، ثم #صلاح_الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، سيطر التنظيم على أجزاء من محافظتي ديالى و كركوك، ثم خاضت #القوات_العراقية حرباَ ضده لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في ديسمبر 2017.

رغم هزيمته، عاد التنظيم ليهدّد أمن العراق، وباتت هجماته لافتة منذ مطلع العام الحالي، بخاصة عند المناطق الصحراوية والقرى النائية، والنقاط العسكرية عند مداخل المحافظات العراقية.